يقولون من إمام زمانك. ..
إب نيوز ١١ إبريل . ..
هشام عبد القادر. …
نظرنا نظرة في السموات والأرض وفي البشر والشجر والحجر والأديان والمذاهب وفي الوجود والطبيعة وفي النفس وفي الوالدين وفي المجتمع وفي الأقربين وفي احوال الدنيا وفي القرآن وفي العقل والقلب وفي الساعات والأيام والآشهر وفي الأوقات والزمن والسنين وفي أحوال البلدان وفي الليل والنهار واليقضة والمنام وفي القصص والروايات والأحاديت وبالحوادث والحياة والممات نجد اثر ذالك إن اقرب شئ للإنسان هو نفسه ذاته قلبه عقله روحه فتفكرنا في النفس والذات فوجدنا فيها الخير وفيها الشر اما الخير فهي وحي يوحى إليها وهي من جنود الله ولله خليفة هو حاكم النفس الملهمة والمطمئنة والزكية والبصيرة التي توحي بكل عمل خير وتهدي الإنسان لفعل الخير وعدوها الوسوسة وهي النفس الأمارة بالسؤ ولها جنود شيطانية لذالك الصراع بين دولة الله في النفس وبين دولة الشيطان تلك النفس التي توحي هي الخير والنفس التي توسوس هي الشر. . لذالك نحن نؤمن بصاحب العصر والزمان من يدير الوجود والنفس في كل إنسان وفي كل مخلوق يرى الأعمال قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..من يعلم ما كان وما يكون في الأنفس والوجود هو حجة الله. ..وايضا عدوا الصراط الملهم لكل خير من توعد بالقعود لحجب الناس عن معرفة انفسهم هو ابليس. . نتبراء منه ونوالي من هو اولى بنا من انفسنا والرسول الذي من انفسنا والله مولى المؤمنين تلك الحجة البالغة. . والإحسان بالوالدين هم اقرب الناس للنفس فلا يوجد احن من قلب الأم لولدها والأب لولده لذالك لن نكفر بولي أمرنا الذي عدوه الواضح هو ابليس فكيف نؤمن بوجود ابليس ولا نؤمن بالإمام ولي الأمر. .
فهل يوجد بالأرض من يرى اعمال الناس بشتى اديانهم غير صاحب الأمر من تتنزل عليه الملائكة تصلي عليه والله خير من صلى على رسوله وحجج الله في الأرض لن تغيب عن القلوب لأن القلب هو العقل والبصر وهو النور والقبلة للجسد وهو الكتاب المكنون والعقل عرش الإنسان وكل شئ ينام في الجسد إلا القلب فهو بيت الله الذي لا يخلوا من حجة. . اللهم فاشهد بأني مؤمن بولي الله حجة الله على العالمين واكفر بالجبت والطاغوت الشيطان الرجيم عدوا الصراط المستقيم والحمد لله رب العالمين