التهيئة النفسية لشهر رمضان
إب نيوز ١١ إبريل
مريم محمد
قال الله سبحانه و تعالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )صدق الله العظيم
الصيام واجب على كل مسلم ومسلمة ماعدا المريض والمسافر فقد جعل الله لهم عدة من أيام أخر كما قال تعالى ( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) وهذا هو دين اليسر وليس العسر .
جعل الله تعالى لنا شهر واحد في السنة نصوم فية كي نزكي أنفسنا ونتقي الله ونعبدالله كماهو حال باقي أيام السنة،وهو شهر الخير والبركة والأحسان وهوشهر الصدقات والرحمات .
وشهر الجهاد والصبر والإيمان وهوالشهر الذي أنزل الله فية القرآن كما قال تعالى في سورة البقرة, الآية 185:
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) الله رحيم بنا أنزل لنا القرآن في شهر رمضان لكي يهدينا به ويوعينا وبيصرنا.
وفيه ليلة عظيمة ومباركة وهي خيرآ من ألف شهر فهنيئآ لمن أستغل هذه الليلة ونالها وفاز بها فوزآ عظيمآ الا وهي ليلة القدر .
شهر رمضان المبارگ هو محطة تربوية إيمانية نتعلم فيه تزكية نفوسناوأن تصوم فيه جميع جوارحنا أن نضبط أنفسنا ونربيها على ترگ المعاصي والرغبات والشهوات التي تفسد الصيام ، هذا جانب مهم جدآ في الحفاظ على نفسية سلمية وخالية من الذنوب والمعاصي بالأخص في شهر رمضان وكذلك بقية أيام السنة .
فالصيام معناه :الأمتناع عن الأكل والشرب من الفجرإلى الليل هو كذلك مفهوم عند أغلبية الناس ، وهو كذلگ يعلمنا الصبر والقوة وتحمل الشدائد ولكن! واجب علينا الأمتناع عن الأكل والشرب كي يكون صيامنا صحيح كذلگ لابد منا أن تصوم جوارحنا كلها وأن نبتعد عن الغيبة والنميمة وغيرها كالحسد والحالغل على الأخرين .
فلابد منا الألتزام بتطبيق البرنامج اليومي والالتزام بتعاليم الدين وأن نكون من المحسنين الى الأخرين وأن نتكاتف فيه وأن يكون التكافل الإجتماعي فيما بيننا البين هو سيد الموقف أحسنوا إلى الفقراء والمساكين وتفقدوا أحوالهم ساعدوهم وقدموا لهم ولو القليل القليل مما تملكون.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يشهدون رمضان الذي أولة رحمة واوسطة مغفرة وأخرة عتق من النار وأن يعيننا على صيامة وقيامة ونحن بأحسن حال وأن يكتب النصر والتمكين لمجاهدينا الأبطال وان يعينهم ويثبت أقدامهم.