عملية الثلاثين من شعبان رسائل لقادم معادلات عظيمة!!
إب نيوز ١٤ إبريل
بقلم/عبدالجبار الغراب
عندما كان للمتغيرات فرضها والتى على أثرها دخلت الحرب على اليمن منعطفات جديدة وحققت توازن في القوى المتصارعه وانقلبت فيها الموازين وحقق من خلالها من كان يتم وصفهم بالحلقه الأضعف وهم اليمنيين الصامدين قوة الردع والتوازن وأحيانا التفوق, وبلغت الحرب في اليمن مستوياتها المتصاعدة أشكالها المختلفة و التى أخرجت نتائج غير متوقعه لد قوى تحالف العدوان, مما أعطت حسابات جديدة وأوجدت الكثير من المدلولات من اجل صناعة ورسم مخطط أخر وإيجاد بدائل وحلول ومخارج وضعتها قوى تحالف العدوان وخلقت في سبيل تحقيق ذلك السياق العديد من الأوراق لعل في ذلك رسم لملامح جديدة تجعلهم يحققون نصر او انتصار كان مفقود طوال سبعة أعوام من فرضهم الحرب على اليمن
فكان لذلك المشي على مختلف المحاولات ,استمرار وتصعيد وقتل متواصل للمواطنين اليمنيين وقصفهم بالطائرات واحتجاز السفن الناقلة للمشتقات النفطية والغذائية, وخلق كوارث سكانية تصاعدت في عديد مجالاتها المختلفة فالفقر والغلاء وتدهور الأوضاع السكانيه, والموت الكثير لليمنيين بسبب الحصار لمطار صنعاء ومنعهم من السفر لتلقي العلاج, كل هذه كانت لها واقع فرضته قوى العدوان وضاعفت منه بتعمد واصرار واضح.
ولهذا فان للتطور المذهول الذي حققه الجيش اليمني واللجان والذي تصاعد مع عمر سنوات العدوان على اليمن اصبح يفرض متغيرات عديدة ويدخل ضمن الكثير من الأمور التى تحقق الدور المطلوب والتى أضافت توازن ردع للعدوان وجعلته يسبح في متعركات ومتاهات حدت من غروره وقزمت من دوره وارجعته في تفكير لإيجاد حلول, وما يدور حاليا من مفاوضات في سلطنة عمان وجعلهم الورقة الإنسانية كمدخل وبديل لتحقيق خرق وانجاز عجزوا عن تحقيقه طوال سبع سنوات هو مساعى ومقاصد غرضها إيقاف تحرير مأرب, ليكون لتوضيح الأمور مساراتها الأكيدة من قبل وفد صنعاء المفاوض والذي اعلن عبر رئيس الوفد الوطني الاستاذ محمد عبدالسلام ان التنازل عن حقوق الشعب اليمني هي خيانة عظمى, ومن هنا ما عليهم الا القبول بوقف اطلاق النار ورفع الحصار لبناء الثقه اذا كانوا جادين في مفاوضات وحلول لوضع نهاية لحرب اليمن.
سلاح الجو والقوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية وتنفيذها لعملية الثلاثين من شعبان مستهدفتا من خلالها مملكة العدوان في عمقها ووصلت الى أهدافها جاء هذا ردا مشروعآ على همجية العدوان المستمرة في الاعتداء على اليمنيين واستمراره في فرض الحصار الجائر والجبان, فكان لأخر يوم في شعبان 1442 يوم رساله اوصلتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية وهي تدخل ضمن اكبر الرسائل التحذيرية الذي سيكون بعدها كبير واستهداف اعظم سيجعل من مملكة العدوان في وضع لم يكن في حسبانها على الاطلاق وما عليها الان الا التقاط رسائل الجيش واللجان وتضع حدا لعدوانها على اليمن واليمنيين, فهذه العملية شكلت توازن ردع كبيرة والتى نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية بعدد 17 طائرة استهدفت مصافي شركة ارامكو في منطقتي جدة والجبيل ب10 طائرات من نوع صماد 3 وعدد 5 طائرات من نوع قاصف 2k استهدفت مواقع عسكرية حساسه في منطقتي خميس مشيط وجيزان وصاروخين بالستيين نوع بدر 1, ضربت العمق السعودي محققة أهدافها المرسومة لها بدقه عالية, وجاءت هذه العملية ردا على استمرار العدوان وفرضه للحصار على اليمنين طوال سته أعوام, ومازال في تواصل واستمرار ونحن في بداية العام السابع, خلفت هذه العملية هلع شديد واضطراب كبير داخل الأوساط السياسية لتحالف العدوان وعلى وجه الخصوص الأمريكان والصهيانه والسعوديين.
وعندما يكون للطائرات المسيرة اليمنية وبأنواعها المختلفة وارسالها وبشكل يومي ومتواصل الى المناطق المحددة لها لضرب أهدافها في مملكة العدوان يضع الكثير من الفوارق والعلامات التى يجب دراستها عسكريا وينبغي وضعها ضمن العديد من مراجعة الحسابات لدول قوى تحالف العدوان للاعتراف الصريح والفشل بحربهم باليمن ووضع اليات لمخارج تخرجهم من مأزق تورطهم في الحرب على اليمن وتنقذهم من قادم خسائر هي ضمن دراسات واستراتيجيات الجيش اليمني واللجان لبنوك أهداف في مملكة العدوان ستكون لاستهدافها قاصمه كبيرة لظهر السعودية اقتصاديا اذا كان لاستمرار العدوان والحصار على اليمنيين في تزايد واصرار وتعنت لفرض اوراقهم التفاوضتة وتلاعبهم بالورقة الإنسانية سبيل لتحقيق مكاسب وانتصار عجزوا عن تحقيقه بقوة السلاح, ولهذا فإن لعملية الثلاثين من شعبان وبأعداد كثيرة من الطائرات المسيرة وبالصورايخ البالستيه تشكل مدلولات كبيرة لقيمه عاليه في الرسالة وتضع مفادات للدراسة والتحليل ينبغي على العدوان وضعها في الحسبان ويعدلوا من تيهان حساباتهم المغلوطه واوراقهم المندثره وآمالهم واحلامهم المنتهية بفعل تطور وإنتاج مستمر وتقدم متواصل وانتصار محقق للجيش اليمني واللجان الشعبية.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله.