(المحاضرة الثانية للسيد القائد)
إب نيوز ١٥ إبريل
شيماء الحوثي.
_قال تعالى”شُهّر رمًضآنِ آلَذِيَ آنِزٍلَ فُيَهّ آلَقُرآنِ هّدٍىً لَلَنِآسِ وٌبًيَنِآتٌ مًنِ الهدى وٌآلَفُرقُآنِ” الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم ابتداه من ليلة القدر.
_القرآن الكريم هو كتاب الله في هداه وهو نعمة عظيمة ونزوله في شهر عظيم شهر رمضان وهو يدل على عظمة القرآن ان ينزل في هذا الشهر العظيم وفي ليلة عظيمة.
_العلاقة بين الصيام والتقوى هي قوة الإرادة في ألا يقع الإنسان في الخسران العظيم.
_من أجل ان تتحقق التقوى في انفسنا يجب ان تتحقق هداية الله فينا فلا تكفي قوة الإرادة والعزيمة لانه سنسخرها في فعل ماهو خاطئ هنا لن تتحقق الوقاية ولا التقوى.
_لتحقيق التقوى لابد من الهداية الإلهية في الواقع العملي فمن دون الهداية الإلهية لاتتحقق التقوى.
_الصيام والقرآن مهمة والهداية الإلهية تحقق التقوى من أجل ان نتبع اوامر الله ونجتنب نواهيه ويحقق لنا نقاء القلوب وتزكية النفوس والصيام هي قربة إلى الله وهي اعظم قربة إلى الله يتوجه بها الإنسان ولها اثر في الروح النفسية للإنسان.
_القرآن الكريم هو كتاب الله ومن كلماته ومن نوره لم يكلف احداً من خلقه في كتابته لانه من الله تعالى إلينا هداية لنا ورحمة بنا قال تعالى “تٌنِزٍيَلَ مًنِ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً” هو من منطلق رحمة الله بنا ونحن في أمس الحاجة إلى رحمة الله وعلينا ان نتلمس هداية الله بنا، وهناك مشكلة هي أبتعادنا عن هداية الله لنا ونحن كمسلمين نجني على انفسنا بعدم الهداية التي منحنا الله اياها بتباع كتاب الله تعالى.
_علينا ان نسعى للإلتزام بالقرآن الكريم وبالإهتداء به لانه بالإعراض عنه ذنب ووزر عظيم يسبب الشقاء في الدنيا والآخرة قال تعالى “وٌمًنِ آعٌرض عٌنِ ذِکْريَ فُآنِ لَهّ مًعٌيَشُةّ ظُنِکْآ وٌنِحًشُرهّ يَوٌمً آلَقُيَآمًةّ اعمى”.
.