الفاتحة لروح المقاومة. ..
إب نيوز ١٦ إبريل
هشام عبد القادر .
نرتل بسم الله فاتحة أم الكتاب لروح المقاومة روح الله الخميني رحمه الله في كل وقت وحين..كل حر يتذكر والعالم يتذكر بشهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي قضية كل حر بالعالم وأيضا يستفيد كل إنسان معاني وحدة الصف العالمي لإحياء قضية واضحة . واليوم العالم بين خطين إما خط مقاوم وإما خط معادي وبين ذالك المحايد يعتبر مؤيد لصف المعتدي لإن العدوان واضح فلا شئ بين ذالك فعلى عالم الإنسان الحر أن ينصر رسالة الأنبياء عليهم السلام رسالة توحيد الإنسانية ورفض الظلم ورفع المعاناة التي يعانيها الشعوب المظلومة لماذا يهان الإنسان والله خالق الوجود وواجد كل الموجودات كرم بني آدم جعله خليفته في الأرض يمثله بالأسماء والصفات يجسد الصفات الحسنة التي تعطي ولا تمنع إلا ما منع الله ولا يمنع الله إلا ما يضر الإنسانية إما ما نشاهده في عالم اليوم تضييق دائرة الحلال وتوسيع دائرة الحرام ..نحن نفسر حقيقة الصراع وإن لم نكن علماء تفسير ولكن الشئ واضح إن حقيقة الصراع منذوا الأزل بين الشيطان وبين خليفة الله منذوا إعلان الأمر الصريح من واجد الوجود إني جاعل في الأرض خليفة تم هناك تربص إبليس لهذا الصراط المستقيم حقيقة الحكم بالأرض هو جعل وإختيار من الله . إني أعلم ما لا تعلمون رد واضح إن هناك وعد من الله بمن سيرث الأرض تشرق الأرض بنور العدل والحرية . وما نلاحظ الحكومات في الأرض كلها صراع لم نصل إلى وعد الله بعد حتى اليوم المعلوم الذي يقف إبليس وجنده وتأفل النفس الأمارة بالسوء ويعم السلام . ونلاحظ رسالة كل الأنبياء عليهم السلام تدعوا للتوحيد وترسم الأمل إنه سيتوقف محور الشر بالعالم ونلاحظ رسالة سيد الوجود رحمة للعالمين رسم خط واضح من كنت مولاه فهذا علي مولاه للتوضيح أين نقطة الحسم لعلاج مشاكل العالم أجمع وتندرج الخطة للسير نحو الخلاص بمعرفة من هو أولى بنا من أنفسنا يجب أن نعرف صفة الإمام علي عليه السلام لنجعلها ميزان يبين لنا كل الحكومات التي تنصب نفسها للخلافة هل لها صفات من هذا الشخص العظيم الذي ما زال يوصي بقاتله خيرا وعدم التمثيل به صفة الجهاد والبلاغة والفصاحة ولسان الصدق في الأخرين صعب مستصعب على الإنسان في الأرض تجسيد تلك الصفات العلوية التي جعلت أقرب الطرق لمعرفة الله هي النفس من عرف نفسه عرف ربه وأيضا صفة التعايش للبشر إما أخ لك في الدين وأما نظيرا لك في الخلق .
نحن لا نستهين تلك العبارات إنها مجموعة من الكلمات النورانية التي هي أصل الطب البشري لرفع معاناة العالم الإنساني اليوم لإن البعض ينحرف بالتفكير المنطقي والمنهج والإنسان بقبضة فضاء العقل والقلب والروح والخيال والإحساس كل يوم في شأن فلابد من ميزان العقل والقلب والروح ولكل الحواس والميزان الولاية فكلما عرف الإنسان لنفسه سيعرف من هو أولى به من نفسه من الذي يوحي له عمل الخير ويعرف عدوه من يوسوس له الشر . فهذا الصراع داخل النفس بحد ذاته دولة متصارعة داخل الإنسان نفسه يجب التصحيح لتلك الأهواء ويعرف الإنسان قوة الجذب إنها تميل إلى الدنيا بسبب قوة الإغراء لعدوا النفس فعلينا تحديد النقطة الحقيقية للجذبة. الروحية أن تكون موجهه نحو الخلاص من قفص الدنيا دنياء سفلية إلى الصعود نحو الأخرة العلوية فهذا الطريق بدايتها معرفة النفس . دواء النفس هو الإمام علي عليه السلام يرى اعمالنا وكذالك كل من يمثل الله خليفة له إذا لم يتصف برؤية أعمال البشر والستر كما ستر الله ويكون رحمة للعالمين فليس بخليفة وليس حدود الرؤية للأعمال . فقط بل برؤية النفس والباطن لذالك… الذين يدعون الحكم والسلطة هم مغتصبين للخلافة الألهية. والتشريع ناقص لديهم لا يفقهون معاني حدود الله فهم أعراب.. نحن بزمن حاضر تجلى فيه دعوة الدعاة لله وهم لم يقولوا ويدعون الخلافة بل معلمين يقولون هذا الطريق نحو السير لحكومة الله ودولة الله التي وعد بها الله خليفة الله يجسد العدل بكل الأرض .ومعالجة كل أحوال العالم ..وأول حل لدولة الإنسان داخل ذاته علاج النفس وتخليصها من حكومة الوسوسة القهرية الشيطانية وتبقى حكومة النفس المطمئنة التي ترجع إلى ربها راضية مرضية .
دولة وعد الله
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين