عمليات ردع العدوان وفرض خيار قبول السلام!!
إب نيوز ١٦ إبريل
عبدالجبار الغراب
لخيارات القبول بالسلام لأجل فرضه على قوى تحالف العدوان كان لابد من الأخذ بالعديد من المعاير العسكرية الهامة لسبيل تحقيق ذلك, خصوصا مع كل ما تم الحاقه بتحالف العدوان من خسائر وتراجعات وانكسارات في مختلف الجبهات في مواجهة الجيش اليمني واللجان والذي كان له قلب الموازين وتغير معادلات القوة نصيب في فرض الانتصار وتحقيق الردع لتحالف العدوان وادخالهم في العديد من حسابات لوضع حلول, ولكن كانت لحلولهم عباره عن مغالطات والأخذ من الأوراق الإنسانية مكاسب, فلا للحوار تماشوا لتحقيق السلام, ووضع نهايه لحرب تفاقمت بسببها أوضاع السكان وبلغت بسبب عنجهية وهمجيه العدوان اكبر كارثة إنسانية عالمية, ولهذا اخذ الجيش اليمني في خلق العديد من سيناريوهات الردع العديدة وارسالها كرسائل للفهم والتبيان لاجل البناء عليها من قبل تحالف العدوان كمعطيات الوقائع مفروضة اوجدها الجيش اليمني واللجان بعديد انتصارته وتفوقه المتواصل, ولكن لا قبول ولا تجاوب واستمر العدوان في استهداف المواطنين وتواصل في حصاره المفروض على اليمنيين, فخرجت الردود المشروعة للجيش اليمني واللجان وعبرت عن ما بداخل الشعب اليمني لاجل فرض السلام ولتحقيق ذلك كان لابد من اظهار التفوق الواضح للجيش اليمني واللجان وفرضه لمعادلات جديده تفرض خيار السلام وتجعله الحل الوحيد للقبول به من قبل تحالف العدوان.
وردآ على استمرار العدوان وارتكابه للمزيد من الجرائم واحتجازه لناقلات النفط والغاز ,تصاعدت العمليات الهجومية فقد كان لامتلاكهم الجهوزية المرتفعة والمتصاعده في تطورها الملحوظ والمتفوقه كلما تقدم عمر سنوات تحالف العدوان من إطاله حربه على اليمن واستمرار لحصاره المفروض على اليمنيين, كلما كان للجيش واللجان خلقها للكثير من الوقائع والدلالات وإخراجها للعديد من المعادلات العظيمة وقلبها للموازين وتحقيقها لفرض المفترض الأكيد للتفوق العسكري والتطور والبروز وإدخال تحالف العدوان في ذهول غير متوقع لما يحققه الجيش اليمني من انتصارات متتالية وصناعات عسكرية كبيرة كسرت شوكة العدوان وعرت من ثقلهم الكبير عسكريا وقوه عتادهم المتطور والمستورد من جميع دول العالم المنتجة لأرقى أنواع الأسلحة الفتاكة والمتطوره,فمن استهداف مصافي أرامكو وتحيد منصة الباتريوت هي معادلات الوجع الكبير وتدخل ضمن قلب المعادلات وتحقيق فرض المفترض في التفوق الذي سارت عليها القوة الصاروخية وسلاح الجو اليمني فقد كان لمرحله تغير المعادلات وقلب الموازين ظهورها بوضوح, وتعلو في سياقها المرتب لها ضمن استراتيجيه الردع المحددة للجيش اليمني واللجان الشعبية والمبينة ضمن التصاعد النوعي والإنتاج المتطور والسريع.
وعلى هذا السياق كانت للعمليات
العسكرية المتتالية التى يقوم بتنفيذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخيه التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية كانت لها تصاعدها الكبير في إيصال كامل الرسائل التى عبرت عن مدى العزيمة والإصرار التى امتلاكها الجيش واللجان متاثر بصمود شعبي متواصل طوال سبع سنوات, والتى كانت تعتبر كافيه لمراجعة تحالف العدوان حساباتهم الخاطئة من حربهم على اليمن لما اظهره الجيش اليمني من قوه وعزيمة تصاعدت وبلغت منتهى القوة في تحقيقها العديد من عمليات توازن الردع المختلفة في أهدافه المحددة لها, وما تقوم به القوةالصاروخية وسلاح الجو المسير من تنفيذ لعمليات هجوميه وبشكل شبه يومي يأتي ضمن استراتيجيه قلب المعادلات والتى طالما حذر منها الجيش اليمني واللجان مرارا وتكرارا نتيجة استمرار تحالف العدوان في قصف المواطنين بالطائرات وفرضه للحصار وها هي القوة الصاروخيه وسلاح الجو المسير ينفذون عملية ههجوميه في اليوم الثالث من رمضان وهي مشتركة ب 11 صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت شركة أرامكو ومنصات الباتريوت بالإضافة الى أهدافا حساسة ومواقع عسكرية مهمة في محافظه جيزان.
فالتنوع في استهداف الأهداف جاء ضمن مسارات عديدة وأهمها ما يتعلق بعصب الاقتصاد السعودي فقد جاءت هذه العملية الهجومية المشتركة والتى استهدافت شركة أرامكو وأهدافا إضافية بسبعة صواريخ نوع سعير وبدر وكانت الإصابة لهدفها دقيقة مما اسفر ونتج عنها اشتعال حرائق كبيرة في شركة أرامكو, ولتوضيح مدى جاهزيه التحديد للهدف فقد تم استهداف العديد من المخازن والقواعد الخاصة لمنظمة الباتريوت المضادة للصواريخ البالستيه والتى صرفت مملكة العدوان عليها مئات المليارات من الدولارات والتى افشلها الدهاء والقدرة اليمانيه في تحيدها واظهار عجزها في التصدي لسلاح القوة الصاروخية وطائرات اليمنيين المسيرة فقد كان للاستهداف و بأربع طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة ويأتي هذا الاستهداف ردا على تصعيد العدوان واستمرار الحصار وجرائمه المتواصلة والتي كان آخرها جريمة الامس بمحافظه صعدة.
هذا الانعكاس التى عبرت عنها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير , بلور عده نظريات كان لها الصدا في اظهار التفوق المتتالي والواضح والمتصاعد للجيش اليمني واللجان ليكون له مفادات من الضروري وضع له العديد من الحسابات والفهم والإدراك لتحالف العدوان من اجل رسم ملامح لوضع السلام هو الطريق للخروج من معضلة تورطهم في اليمن وليفيقوا من سباتهم وغبائهم وليعملوا على مراجعه التاريخ ان اليمنيين وارضهم هي مقبرة للغزاه وهم المتسلحين بالإيمان والواثقين على الله بالسراء والضراء.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله.