محاضرات اليوم في شهر التكريم
إب نيوز ١٨ إبريل
فاطمة المتوكل
فهل ياترى من سيحضى بالتقييم هي تنزيهه وتطهير، لكل نفس ولكل شخص ، من خطيئته ، وسوء عمله؟!
فما اجل هداية الله”للأمة على (الصراط المستقيم)لكل نفس ماهوت في ماتشاء، الا (هدى الله”فهو كما يشاء هو وهو العزيز الحكيم ).
بيانات تحدثنا عن[شمس الضحى ، وفلك الهدى النبوي، وعن سيرة اهل البيت عليهم السلام جميع ، وعن المنتجببن، والناصحين، واعلام الهدى الظاهرين بوقتنا وعصرنا ]
فلله “التجليل والتطهير لكل نفس ذائقة الموت بما كسبت وعملت من حسن سيرتها وعملها له
فنحن له، وكلنا له، وصلاتنا له، ورجائنا به، ودعائنا اليه، الا اعمالنا فهي لنا
نجاة تنجينا من غضب الله ان سرنا على حق وتبيان متصل بالله “عمل، ويقين
{لذلك هذا الشهر شهر الله”، شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن نجاة للعالمين، فهنيئا لمن تجاوز عن سيئاته، وهنيئا لمن استقامت اعماله ، وفوز لمن اتقن احتسابته، ونجاة لمن عبده وانضبط بصلواته، شهر الشهادة والتكريم، والنعمة المرسلة من الله” بتعظيم ، شهر الغفران، والرحمة، والعتق من عذاب جهنم والتضليل }
هنيئا لمن اتقى نفسه، هنيئا لمن مضى بحق وعدل، هنيئا لمن اخلص سيرة عمله ونفسه، هنيئا لمن زكى وصان حاله وماله، هنيئا لمن حمد الله” على نعمه وفضله، هنيئا لمن استقام وحق بوعده ووعيده، هنيئا لمن استمع القول وتبع احسنه، هنيئا لمن ذكر الله”ورسوله وحمده وشكره ،هنيئا لمن استغفره وسبح له”، هنيئا لمن تكرم فيه بستره وفضله، هنيئا لمن صان لسانه وعرضه، هنيئا لمن اتقنه رهبة من الله وخوف منه قبل ان ينزل غضبه، فيا حبذا لمن لم ينتفع منه ويحصد بره
هنيئا لمن استقام وحق وخشع لسماع ذكره وعبادته بصدق فعله.