أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد (سلام الله عليه)

إب نيوز ١٨ إبريل

*تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ نعمة الهداية هي المفتاح لكل النعم ومن خلالها يمكن للانسان أن يستفيد من كل النعم.

_ الأثر الطبيعي والسليم والصحيح لهذه النعم هو الانشداد إلى الله، والمحبة له الذي هو ولي كل هذه النعم، وعلينا أن نتوجه بالشكر له على النعم وأن لا تقابل هذه النعم الاساءة إليه.

_ الحالة السلبية على الانسان تجاه النعم هي: غفلته عن الله وعن نعمه، وهذه هي حالة من التكبر أي لا يكون للنعم أي تقدير وكأن ليس لله أي فضل عليك هنا تكون الحالة خطيرة.

_ نعمة أن يهيأ الله لك جاه أو موقع أو دور عملي مهم وأن تكون صاحب ثروة وعلم وفهم وذكاء وقدرة بيانية وإعلامية، وتكون في حالة من الكبر والغرور هذا هو أنه البديل من استشعار نعم الله تعالى عليك هو أن تغتر وتتكبر تجاه ماوهبك الله، وأن تعظم نفسك وكأن مالديك هو جدارة شخصية وليست هبة إلهية.

_ إذا تعارض أي شيء مع الأهداف الشخصية فقد يتخلى الانسان عن المسؤولية، وقد لا ينطلق في أي موقف مهما كان مهم، فنراه لا ينطلق انطلاقة المحب لله، الطالب لرضى الله، فقد تضخمت ذاته لديه، وتجده يتمحور حول ذاته.

_ قد ينطلق الانسان بعنواناً دينياً مقدساً ولأنه يعيش وكأنه فيما هو عليه بجدارة شخصية، فهو ينشدّ لنفسه، بدلاً أن ينشد لله، ويعظم ذاته في نفسه بدلاً أن يعظم الله عز وجل.

_ استشعار الانسان لأصله ونقاط ضعفه يجعله يستشعر عظيم فضل الله عليه، وأن يدرك أن الفضل والمنة لله وأنه في أصله محل للعجز والافلاس والعدم (هذه معالجة تربوية مهمة).

_ البحار تغطي مساحة واسعة على الأرض لقوله تعالى: (مرج البحر يلتقيان)، ففي البحار نعم كثيرة، كالثروة الغذائية، وأحياء بحرية يستفيد منها الانسان.

_ ولقوله تعالى: (بينهما برزخ لا يبغيان)، الالتقاء بين البحار لا يفقد أي بحر من خواصه لأن لكل بحر خواص معينة وبيئة مخصصة، لا يمتزجان فيغلب بحر على آخر.

_ ولقوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)، فإلى جانب كل تلك النعم هناك نعم أخرى منها الزينة، اللؤلؤ والمرجان، في البر والبحر مما يستخدمها الانسان كزينة لواقع الجمال.

_ ولقوله تعالى: (وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام)، السفن هي تدبير إلهي، أنعم بها على الانسان ليعتمد عليها بشكل أساسي في حركته التجارية بين البلدان، ولتنتقل عبرها معظم احتياجات الانسان.

_ ولقوله تعالى: (كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)، كل من على الدنيا فاني ولن يبقى إلا الله، ويجب على الانسان أن يدرك أن كل هذه النعم فانية حتى لا تنشد نفسه للنعم بدلاً أن تنشد لله سبحانه وتعالى، ويجب ألا ينسى الانسان أن هناك حياتين حتى لا ينشد نحو الأولى وينسى الأخرى.

_ ولقوله تعالى: (يسئله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن)، ينعم الله على الانسان ولا يقول أنعمت عليكم ويكفيكم ماجهزت لكم على الأرض، بل هو الحي القيوم فضله وعطائه مستمر، فإن لم تقدروا نعم الله فأنتم في حالة خطيرة، فالحياة الأخرة مرتبطة بشكركم لهذه النعم.

You might also like