هلال شهر رمضان المبارك هل على الأمة فأين الإختلاف.
إب نيوز ١٨ إبريل
هشام عبد القادر…
نحن أمة سيدنا محمد صلوات الله عليه و آله أمة واحدة فهلال شهر رمضان المبارك هل على الأمة يوحدها بالصوم الذي نجده كتب على السابقين وأيضا اللاحقين فهذه الشعائر ليست عقائد للمسلمين فقط الصوم نذرت مريم عليها السلام لله صوما وزكريا ء عليه السلام فليس جديد كلمة الصوم بل هي آية من آيات الله . وحدة شمل الأمة المحمدية في شهر رمضان المبارك..فأين الإختلاف ونحن خير أمة أخرجت للناس .. اختلفنا ليس بالأركان لا بالصلاة ولا بالصوم ولا بالحج. قد نختلف بطرق بسيطة بأداء الصلاة البعض يجمع والبعض يضم والبعض يسربل ولكن الإختلاف الأكبر الذي سبب فجوة بالتاريخ الإسلامي وجعل أسباب مشاكل في الشعوب الإسلامية ألاإن الإختلاف ليس وليد اليوم ولا الساعة ولا الأمس ولكن كلمة المسلمين أيضا ليس كما يضن البعض صدر رسالة سيد الوجود سيدنا محمد بالبعثة النبوية بل بالحقيقة أزلية وسيدنا محمد سيد الوجود هو أول المسلمين بل هو أصل الوجود اختلفنا في الولاية التكوينية من هو الحجة أي خليفة الله الذي بيده الأمر وارث علوم الأنبياء والرسل خليفة الله يرى ما يراه الله ورسوله الخليفة ليس تنصيب من البشر بل من الله الجعل والأمر والإختيار .. هنا نقطة الإختلاف .. في عالمنا الإسلامي أما الإنساني بمختلف العقائد قد يكون الإختلاف بمعرفة واجد الوجود وبرسله ولكن هناك أمور توحدنا… بالنفس جميعا لنا ضمير هو القلب الذي لا نختلف أن هناك فطرة إنسانية حلت وسكنت بالقلب فهي نقطة التوحيد والوحدة جميعنا نرجع لله وإن لم نعرف توحيده بحق التوحيد الخالص ولكن بالضر نلجأ إليه فهو الله مئالنا إليه جميعا .. والكل يعرف جبروت فرعون وأخر لحظة أمن برب موسى عليه السلام.. إذا هنا نقطة الرجوع لله ..
توحدنا الطبيعة أيضا هواء الأمة وماء للأمة وأرض سفينة تحمل الأمة .. إذا ملخص الحديث أختلفنا لم نعرف أول ذاتنا أن لنا نفس الخير البصيرة والملهمة المطمئنة الزكية وعدوها النفس الأمارة بالسوء فهناك ملكات تتصل بواجد الوجود وأصلها القلب وأيضا لها أضداد عدوا الإنسان النفس الأمارة بالسوء فالخير وحي في القلب ملكات من الله ورسوله والمؤمنون والعكس الضد وسوسة شيطانية النفس الأمارة .. فنحن في محيط البحث من يمثل النفس الملهمة في قلوبنا نحن نعلم علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين إن الولاية في قلب مكة قبلة الوجود ولد فيها الإمام علي عليه السلام فليس من باب الصدفة بل هو أولى بنا من أنفسنا الفطرة في قلوبنا فمن عرفه عرف رسول الله ومن عرف رسول الله عرف الله إذا من عرف نفسه عرف ربه نعرف الإمام علي عليه السلام حق المعرفة لنعرف حجج الله في الأرض إلى يوم القيامة .
والحمد لله رب العالمين