أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد (سلام الله عليه)

إب نيوز ٢٠ إبريل

*تلخيص/ مرام صالح مرشد*

_ من خلال نعم الله يمكن لنا أن نحقق لأنفسنا توفيق الله، والسعادة، والخير، والفلاح.

_ يفترض أن يكون في نفس الانسان انشداد إلى الله وفي الواقع العملي استجابة لله.

_ في قوله تعالى: (سنفرغ لكم أيه الثقلان)، هناك وعيد شديد من الله للجن والانس، وعيد بالحياة الآتية، التي يجب علينا أن نتذكرها كعامل أساسي.

_ التدبير الإلهي سيحيط بكل شيء، سيكون دقيق جداً على القليل والكثير، على الصغير والكبير.

_ ما أصغرك أيها الانسان عندما تقف أمام التدبير الإلهي، أمام كل الحضور ستكون الحالة رهيبة جداً، الكل سيكون في حالة الضعف والعجز .

_ في قوله تعالى: (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السمٰوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)، كل هذا العالم بكل مافيه هو تحت سلطان الله وتحت سيطرته التامة، فلا يستطيع الجن والإنس التصرف ولا التحرك إلا في حدود ما مكنهم الله فيه، وسخره لهم، ولا يستطيعون تجاوزه.

_ وقوله تعالى: (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)، لا يستطيع الجن والإنس أن يتعاونوا ليدخلوا في حرب مفتوحة، أو صراع مباشر مع الله تعالى، فهم أضعف الكائنات.

_ وقوله تعالى: (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)، لا يستطيع الجن والإنس أن يتعاونوا ليدخلوا في حرب مفتوحة، أو صراع مباشر مع الله تعالى، هم كائنات ضعيفة، بل هم أضعف الكائنات.

_ ولقوله تعالى: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)، يتغير لونها فتصبح كل التغيرات التي تشهدها يوم القيامة بزلزال عظيم، ودكاً يغير كل ملامحها.

_ يكون الحدث يوم القيامة هائل جداً، مرعب للناس، يدمر مدن ويكون الرعب منه إلى حدٍ كبير، دمار ينسف به الجبال، ويفجر به البحار.

_ تأتي القيامة بغتة ومن المهم الاستعداد لها فقد ذكرنا الله تعالى في قوله: (ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة).

_ لا يمكن لأي انسان أن يتخفى أو يتهرب من الحشر نتيجة كثرتهم، فالأرض ليس فيها مخبأ، أصبحت معراة تماماً، لقوله تعالى: (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا).

_ لا يمكنك باعتبار نفسك قوياً، أو لك سلطة أو صفة معينة شيخ، أو ملك، أو أمير أن تمتنع من الحضور يوم القيامة، بل ستكون حاضراً خاضعاً، لقوله تعالى: (وإن كل لما جميع لدينا محضرون).

_ عندما يأتي يوم الحساب لا تحتاج العملية لعملية حساب واسعة كالاعتراف بما عمل الانسان لقوله تعالى: (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان)، كل واحد وكأنه يدور على رأسه، أحداثه تتجه عليه بشكل مباشر، لا يحتاج الله أن يطلع على أعماله، بل صحائفهم وكتب أعمالهم جاهزة وكل واحد يأتي بكتابه وصحيفة أعماله.

_ إذا كنت من الذين استجابوا لله وشكروه وحبوه على نعمه فأنت ممن يتأتي كتابك بيمينك، أما إذا كنت من العصاة والمفرطين والمستهزئين، الذين تخاذلوا في الاستجابة لله فأنت ممن سيؤتون كتابهم بشمالهم.

_ ستشهد عليك جوارحك، فلا حاجة لسؤالك ليعرفوا ما عملته فهناك كل شيء موثق، لقوله تعالى: ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)، فإن كانت هناك أسئلة فلن تكون إلا للتوبيخ والحسرة.

_ في قوله تعالى: (ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين)، من اتبع هواه وكان مستهزء هؤلاء يكون مصيرهم النار، يأتي الجزاء بعد الحساب والأغلبية الساحقة من البشر سيكون مصيرهم جهنم.

_ في قوله تعالى: (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصى والأقدام)، يكون النقل اجباري للمجرمون من قبل زبانية العذاب بكل عنف، وبدون رحمة.

_ من رحمة الله بك أن يذكرك في الدنيا كيف سيكون واقعك في الآخرة إن لم تشكره.

_ المعاصي والجرائم ليست فقط مقتصرة على مانهى الله عنه، بل تكون في الاخلال بما أمر الله به.

_ في جهنم لهب وحميم ومسابح جهنمية، تغلي إلى أشد مستوى من الحرارة، فأكلك عذاب: زقوم لا يُشبع من جوع، وشرابك من حميم، وثيابك من نار، فإين ستبرد حرارتك؟
ستكون في كرب وحسرات دائمة.

_ في رمضان يجب على الانسان أن يستغل ويتدبر الآيات التي يقرأها.

You might also like