على خطى الصماد صامدون
إب نيوز ٢٠ إبريل
آمنة محمد
على خطى الصماد ثائرون إلى الامام متقدمون في صمودنا وانجازاتنا، وتحقيق الطموح التي كان يدعو اليها رجل الإباء الشهيد صالح الصماد الذي كان يبتهج من عشقه الى الشهادة ويبتعد عن كل ملذات الدنياء وزخارفها التي تفسد العقول الضعيفة إنه الشهيد الصماد رجل الفعل والقول الصريح تجنب كل زخارف الدنياء وباع نفسة الطاهرة والناضجة بمدرسة العلم المسيرة القرآنية تعمد واجتهد وكافح في رئاستة العظيمة وأدى مهماتة الحكيمة صاحب المبدى والاخلاق الراقية وصاحب التواضع النبيل الضاهر في نفسيتة النبيلة
ثائر في طريق الحق وأستمر في ان يحمي وطنه من الفساد والرياء حتى لايصير في الخلاء والضياع
وفي طريق بناء وطنه إلى اعلى مستوى وفي صعوبات وحروب تكالبت على الوطن الحبيب من كل أنحاء فروعه وحصار ،وقصف وسفك دماء كان رغم كل هذا يستمر بنهوضه
بنا الى الصمود، والصبر، والكفاح وبناءدولة خالية من الرياء، والفساد، والمفسدين كي تكون أهل شعبة تحمل نفوس طاهرة تمشي في مسير الحق وتنهى عن أي منكر يصيب كل الناس أراد لشعبة الخير واصلاح ذات البين والتصافح والتعاون على الصمود أمام العدوان وموأجهة الكفر لقد كان أنسان عظيما سلام الله عليه
منيوم صعودة على منصب الرئاسة وهو لم يتوقف على الانجازات القيمة وتنقلة من جبة الى جبة يزور المجاهدين ويدخل في قلوبهم الشجاعة، والثبات والقوة، والارادة على العزم في مواجهة اعداء الله ويتحدث بكل ماتعلم به من هدى الله
وليس كذلك فحسب انما كان يزور الجرحى والمصابين ويدخل البسمة الى جروحهم بتواضعه الذي لم أرى انسانا على هذة المواصفات التي كان بها الشهيد صالح الصماد
ماذا عساني أقوال عليك ياصماد فخرنا ويا صمودنا في كل لحضة وذكراك ترسم في قلوبنا وتنبض بقولها هذا هو المختار الثقفي وهذا هو رجل العدل والبسالة ذهب ولم يمتلك حتى بيتاً ليسكن فيه ولم يملك من ملذات الدنيا أي شبر أحب الحق ومضى في دروب عزة حتى أنبت الخير جذوره اليابسة في خطى صموده
يبقى حب الشهيد صالح الصماد في قلوب شعبه الذين بكوا علية دما حتى الطفل الرضيع انهار في حبه له ووفاء هذا الشهم الكريم
مضت بنا الايام وتعرجت بنا الى يوم ذكرى الشهيد الصماد صاحب البناء الذي لم يزحزح منيوم وضوعة بنفسه وأحداثه الشامخة الاسطورية التي لم ينسى التاريخ باأكمله وعصوره عصر الصماد رجل الاباء والوفاء والكرامة الزائدة التي تربى عليها وعلى هدى الله وقرانه الكريم وأياته التي كان يرددها بافعاله وأقواله
ذهب الشهيد صالح الصماد وروحه الطاهرة في رحاب الخلد بجوار ربة وتحقق حلمة هنيا لة
ولا نامت اعين الجبناء ظنوا بغتياله نصرهم ولكن فشلهم الخونة لم يذهب دم الشهيد الصماد هدر لقد ازداد الشعب اليمني إرادة وثبات على خطى الصماد ولازلت كلماته تهتف في شعبه لتحقيق النصر والمواجهة حتى النصر الأكبر والفتوحات العظيمة
كان الشهيد صالح الصماد إنسان يملك ثقة قوية بربة وأيمان عالي مرتبط بعزم إلهي ويستمد قوته وتوكله على الله حتى أنجز منجزات للشعبة لم تتحقق من قبل وفي ضروف صعبة تحقق رغم كل الحصار وكثرة العدوان على الشعب اليمني
كابر وتقدم وأنجز وصدر اقوى الملاحم الاسطورية لشعبه والحق الذي سار علية فسلام الله على روحك الطاهرة ياشهيد الاباء