(ستة أعوام صمود في وجه العدوان)

 

إب نيوز ٢٠ إبريل

️شيماء أحمد الحوثي

بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً
(آنِ مًوٌعٌدٍهّمً آلَصّبًحً آلَيَسِ آلَصّبًحً بًقُريَبً)

أتحدث في مقالي عن صمود أسطوري وصبراً خيالي وتضحيات لامثيل لها في العالم، أتحدث عن يمن الإيمان من يتعرض لأبشع عدوان كوني من زُمرة اليهود والمنافقين أمريكا وإسرائيل وأتباعهم من بعران الخليج، أبدأ مقالي من الصمود الأول أي بمعنى أول سنة في العدوان الغاشم، في بداية العدوان كان المتحدث بأسم تحالف الشر والعمالة أحمد العسيري آنذاك يقول… تم تدمير كل قدرات الحوثيين الصاروخية… ومحلليهم العسكريين يقولون لو أن الخوف على المدنيين لنتصرنا في المعركة في ظرف إسبوع… كانوا في بداية العدوان يتفاخرون بأعداد الدول المشاركة في عدوانهم الآثم الذي تفننوا فيها في قتل الأطفال والنساء والشيوخ ودمروا البنى التحتية والمصانع والى آخره… حصل في العام الأول أن أرتكبوا الكثير من المجازر البشعة والمروّعة… وأولها مجزرة المنزل في بني حوات في صنعاء… ثم مجزرة قنبلة عطان الذي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء… ومن ثم مجزرة جبل نقم والذي أيضاً راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء… نأتي الى ثاني سنة من العدوان الغاشم… أطلق العدوان في عامه الثاني معركة مايسمى “قادمون ياصنعاء” وكان كل ترسانتهم الإعلامية تتحدث وتحلل وتصنع إنتصارات وهمية على التلفاز بأسم قادمون ياصنعاء… الآن نحن في العام السادس تغيرت المعادلة وأصبحت “قادمون يالرياض وياابو ظبي”… في العام الثالث من العدوان الغاشم…أرتكب العدوان في هذا العام مجزرة شنيعة جداً وهي جريمة الصالة الكبرى الذي أستهدفت طائرات الغدر الحاقدة المعزيين لآل الرويشان الذي راح الضحايا فيها بالمئات من المعزيين… وفي نفس العام أطلقوا معركة مايسمى” تحرير الساحل الغربي”وكما تعرفوا العدوان بكذبه وزييفه وتظليله صنع إنتصارات وهمية في إعلامه ليغطي عن إنهزامه في هذه المعركة التي أثبت فيها المجاهد اليمني بأسه بفضل الله وتأييده فخابت راهانتهم وخاب أملهم في الساحل الغربي… في العام الرابع انطلقت معادلة سيدي القائد”العين بالعين والجروح قصاص”حيث وبفضل الله أستهدفنا قصر اليمامة بالرياض… وثم بدأت معادلات توازن الردع… إبتدئناها بالأولى وثم الثانيه وثم الثالثة ومن ثم الرابعة… وفي العام الخامس كانت توازن الردع الخامسة والسادسة…. والآن في العام السادس تحرير “مأرب” بأذن الله…. فقد لاحت تباشير النصر من هناك ورفرفت أعلام النصر خفاقة… وبأذن الله ياشعب الأنصار ويمن الإيمان نصرنا آتٍ لامحالة بقوة الله وتأييده ونصره وعونه ومن ثم في ظل قائدنا المفدى ومجاهدينا الأشاوس حماة الأرض والعرض… وٌمًآ آلَنِصّر آلَآ مًنِ عٌنِدٍ آلَلَهّ… ولانامت أعين الجبناء…. وقاااااااااادموووون في العام السابع بتصنيعنا العسكري بفضل الله.

.

You might also like