اليمنيين/ احيائهم لذكرى الشهيد الصماد.. رسائل ودلالات وأبعاد!!
إب نيوز ٢٢ إبريل
بقلم/عبدالجبار الغراب
كانت للأحداث الحالية والتى تم فرضها على اليمن واليمنيين بفعل متغيرات ووقائع جديدة سعت الى إيجادها والعمل على تنفيذها قوى الشر والاستكبار العالمي, والتى تمخضت ملامح رسمها الى التطبيق الفعلي والتأكيد السريع لتحقيق مخططات أمريكا وإسرائيل, ولوضع الحدث في الفرض والتنفيذ كان لقوى الشر والاستكبار فرض خيار الحرب على اليمنيين ,ليتم ذلك بإنشاء تحالف عسكري كبير قادته أمريكا وإسرائيل لضرب اليمن واليمنيين, وأوكلت المهه للخونه العرب السعودية والإمارات ليتم الإعلان من أمريكا لبداية الحرب على اليمن صباح 26 من مارس عام 2015, والتى كان لها إحداث الإضرار الكبيرة في مختلف مقدرات وممتلكات اليمنيين, محدثتآ القتل والدمار طيلة ستة سنوات كاملة ,ومع هذا الحدث الإجرامي الغير مسبوق في تاريخ الحروب وأفعالهم الدنيئة وارتكابهم للمجازر الوحشية, خرجت للعلن شخصيات جهادية يمنية لها باعها الكبير في المواجهة والتصدي لقوى الغطرسة والاستكبار: فكان الشهيد الرئيس صالح الصماد كبارها المجاهدين والذي وضع نفسه في سبيل الله مدافعا عن كرامة وشرف وعرض اليمن واليمنيين, مستندا في ذلك الى العديد من الدوافع والأمور , فمن قوة الإيمان والارتباط بالله ولنصرة المستضعفين من ابناء الشعب اليمني وكشف حقيقه المؤامرات الموضوعة على اليمن, كانت لهذه الشخصية الجهاديه الإيمانية القرآنية نصيبها في المواجهة والدفاع, فكان لبروزها تعزير قوى ورافد لزرع الجهاد والوقوف في مواجهة قوى العدوان,ليمتلك منها اليمنيين العزيمة والإصرار والشموخ والكبرياء التى اخذوها من الشهيد الصماد وتجذرت فيهم, هذه القيادة الجهاديه المخلصة إيمانيا, القوية الارتباط بالله, المعززه بالولاء والطاعة لله ولرسوله وأوليائه الاخيار الطاهرين, كان لها الأثر الكبير في تحقيق ما عجز عنه الكثير ممن كان لهم القيادة والحكم والتربع على السلطة في اليمن, فالمواجهة والصمود والعمل المستمر والمتواصل والدؤوب منهاج لمسالك موضوعه اتسمت بالوجود العملي والفعلي في جميع مسارح العمليات العسكرية وجادت بالعطاء والنصيحة وشجعت التلاحم والاصطفاف وبنت قاعده البناء والدفاع لتحقيق الأحلام الداخلية للشعب في جميع مقومات حياته المختلفة وانشأت المعسكرات واعدت المعاهد العسكرية لتخريج العديد من الخبراء والمقاتلين المهرة في التصنيع والتطوير العسكري والإنتاج الحربي.
جسدت شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد اكبر معاني العزة والكرامة وسطرت في ثنايها امتدادها العظيم لتوالي التواصل والاستمرار على سيرته الطاهرة ودربه الرائد لعشرات الاف من اليمنيين والذين ورثوا التعزيز النضالي الجهادي حتى تطهير كامل اراضي اليمن الحبيب فبعد مرور ثلاثة أعوام على استشهاده بأيادي تحالف العدوان الهمجي الغادر: تجمع اليمنيين وبمختلف الأماكن والقاعات وبالعديد من محافظات الجمهورية ومديرياتها المختلفة لجعل يوم استشهاد الرئيس الصماد أقامه مناسبات لتذكر عظيم اليمن ورئيسها الشهيد وقائدها الحكيم لإيصال رسائل عظيمة مفادها مدى الحب والتعظيم الذى يكنه جمبع اليمنيين لرئيسهم الشهيد وفي سياق ذلك رسائل مضامينها كبيرة لتحالف العدوان ان البناء مستمر ونهج الإصرار والعزيمة الذى صار عليها الشهيد الصماد وقادها ستستمر في مواصلة استكمال الانتصار وتحرير ما تبقى من الأراضي القابعة تحت أيدي تحالف العدوان وسوف يتم تحريرها, ومواصلة المسار الذي حدده الرئيس صالح الصماد, لانه بالتطور والصناعات العسكرية والإنجازات الحربية في تواصل واستمرار, وعلى درب الشهيد الصماد امتلاكنا القوة الرادعه, وحققنا الانتصارات المتتالية, وفي تصاعد وتطور كبير وملوحظ.
المهرجانات والفعاليات التى أحياها اليمنيين في ذكرى استشهاد الرئيس الصماد نقلت وقائع كبيرة , وعبرت عن مدى الحب والإخلاص الذي استحوذ عليه الشهيد الصماد في قلوب الشعب اليمني,
ليكون لهذا الزخم الشعبي والرسمي حقائقه الناقلة لمكانة رجل عظيم استحوذ بصفاته الحميدة وأخلاقه الرفيعة وقيادته الحكيمة ونضاله الجهادي على قلوب كامل الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وانتماءئتهم رجالا ونساء كبارا وصغارا, هذه الحقائق التى كان لرسمها شموخ رجل إيماني, هناعبر اليمنيين عن مواقفهم العظيمة وبهذه المهرجانات والفعاليات في الوزارات والمؤسسات و عديد المحافظات والمديريات: اجملت عده أبعاد ورسمت عده دلالات لمقاصد كبيرة ينبغي على قوى تحالف العدوان التقاطها وبصورة سريعة ليضعوا حساباتهم ويرجعوا عن عدوانهم ,وان يجعلوا السلام هو الطريق الوحيد لانقاذهم من مستنقع حربهم على اليمن, لان أبعاد استشهاد الرئيس الصماد جعلت من اليمنيين أكثر قوه ورفعه وشموخ وثبات, وتكونت لديهم قوه وجهاد وتقوى وإيمان وصدق الشهيد الصماد وحب قيادته للوطن ومعاملته في تحقيق الامن والاستقرار لليمنيين, ليكون لذكرى استشهاده دلالات استذكار ومعرفه واستدراك لمناقب العظماء الاطهار المخلصين مع اوطانهم وشعوبهم وكانوا هم في مقدمه الصفوف مدافعين عن الوطن ومواجهين قوى الشر والاستكبار والذين قدموا أنفسهم زكيه ودمائهم الطاهرة فداء لليمن واليمنيين.
كان لإعطاء هذه الصور التى أقامها اليمنيين لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد وبحضورهم الكبير الشعبي والرسمي والتى شملت في مضامينها عناوين ذات دلالات لها ايضاحاتها الكاملة بجعل الرئيس الشهيد الصماد نموذج للجهاد والعطاء والمشى في رحابه دروبه الطاهرة والتى كانت لعطائها مفعول في التصدي والمواجهة وبناء قوه ردع غيرت المعادلات واوجدت التوازنات وحققت المكاسب وبعثرت أوراق تحالف العدوان, وها هي مسارات التصاعد الصناعي والإنتاج العسكري المتطور يثبت كفاءته وعلى استعداد تام لإخراج ما يتم الإعلان عنه تكريما للشهيد الصماد وسيكون لإسمه العظيم حاملا للتطور نوعي جديد يدك أوكار العدوان ولمناطق ابعد وابعد مما طالتها صواريخ وطائرات الجيش اليمني واللجان, هذه الحشود اليمانيه والتى أحيت استشهاد رئيسها المجاهد في ذكراه الثالثة هو تعبير عن دلالة الوفاء لقادم هو عظيم يحقق من خلاله اليمنيين انتقاما من قوى العدوان بغتيالهم لرئيس اليمنيين وقائدهم الوفي الامين صالح الصماد, وهم للذكرى والتذكر به على الدوام وبما اقترافته أيادي الغدر والخيانة من أدوات وقوى تحالف العدوان من اغتيالهم لرئيس اليمن صالح الصماد على الدوام يتذكرون وهم للرد الفوري على كل جرائم ومجازر واغتيالات تحالف العدوان جاهزون وان غدآ لناظرة لقريب.