أنها ذكرى الخلود..!
إب نيوز ٢٣ إبريل
*كتبت/براءة الجمل
أكتست اليمن في ذكرى إستشهاد الرئيس الصماد حزناً على فراقه وناراً يقصف الأعداء. فإن تكلمنا عن إبريل فهو يوم الحزن الأعظم. فإبريل هو شهر الخلود لصماد الهدى. إنقبضت القلوب على فراق رئيس يمننا ، فدم الرئيس السهيد أحيا صناعات عسكرية ثقيلة مطورة بعيدة المدى تنكل بالأعداء تنكيلاً ؛ وروحه تحلق مع مختلف المسيرات التي بإسمه وأسماء أخرى لا زالت تحرق مصافي النفط في مملكة العهر حرقاً !!
إنها حقًا ذكرى محزنة في قلوب اليمنيين؛ فذكرى إستشهاد رئيس شعب بأكمله؛ فقد كان قائداً ومعلماً ومربياً لهذا الشعب. فاحتارت أحرفي ماذا تقول وماذا تصيغ عن الرئيس الشهيد ؟!
فجفت الأقلام في عظيم ذكرته وأبكت العيون في يوم الخلود لروحه الطاهره ، وحزنت القلوب لعظيم هاماته !ِِ
سيدي الرئيس، ظن الأعداء أنهم بإغتيالك قد أنتصروا؛ فخسئوا فمداد دمك الطاهر قد أشعل ناراً في نفوس المجاهدين الذين حولوا التهديد إلى فرصة فزادوا جهودهم في التصنيع العسكري من مسيرات ومدافع وقناصات لكافة الأبعاد َحتى تَم تصنيع سبارات مدرعة. وبات المجاهدون يمنلكون زمام المبادرة. فمسيرات صمّاد بكافة أنواعها تصول وتجول َكافة الأراضي السعودية دون ان تكشفها الرادارت الامريكية الأمريكبة الحديثة. فباتت المسيرات تقوم بنزهات يومية على مطارات أبها وخميس مشيط وجيزان وتختار الأنداف بعناية فائقة. وأصبح الصاروخ الباليستي الدقيق جدا في إصاباته يهدد وجود كافة مصتفي ومنابع النفط على كامل الأراضي اليمنية.
ها هي روح الرئيس الشهيد تضرب عقر دارهم وتحرقهم ليذوقوا بعضاً مما أذاقونا طيلة 6 سنوات من العدوان الكوني،
فالرئيس الشهيد صالح علي الصماد عاش طوال حياته مجاهدًا في سبيل الله. لم تثنيه رغبات الهوى وحب المال والدنيا ، بل كان رجل للمسؤولية لكافة أبناء شعبه وعايش آلاَمه ومعاناته.
حاربه الأعداء كثيرًا لكن وكان بكل قوته يعلن مقولته الشهيرة “بيد تحمي ويد تبني”. فبدأ بمشروع قرآني عظيم “يحمي ويبني”. كان مخلصًاً لله تعالى ومجاهداً في سبيله!
فكان الرئيس يقود الجبهة وينزل إلى الميدان في كافة المناسبات ، وأن تكلمنا عن الداخل هو من بدأ “بيد تبني ويد تحمي”. فكان يقوي مؤسسات الدولة ويسعى لبنائها بعدما أن هدمها المحتل. كان أول المشجعين للطلاب والطالبات في علمهم، وكان أول الحاضرين في حفلات تخرج كل تلك الأحتفالات الذي تقوم به بعض الكليات !
فالحديث عنه طويل لكن هل هناك مثل الرئيس الشهيد الصماد الذي بنى دولة وسعى بكل جهد إلى لحماية أرضه وطنه وشعبه ؟! وهل يوجد مثله رئيس يسعى في التدخلات السياسية ويطلب السلام وليس الأستسلام ؟! وهل نلاحظ رئيس مثله وصل الليل بالنهار ؟! وهل هناك رئيس مثله م جعل خطاباته خالدة عبر التاريخ ويفتخر به كل الأجيال؟؟!! ووو الخ…
فسلام الله عليك وألف ألف سلام عليك إيها الرئيس الشيهد!