أيــام مـعـدودات.
إب نيوز ٢٥ إبريل
هـدى أبو طـالـب.
الفرصة الإلهية والمحطة التربوية لتزكية النفس وتطهيرها يأتي شهر رمضان كضيف خفيف وسرعان مانسمع ان العيد على الأبواب ويتسابق الناس الى الأسواق لشراء ملابس العيد وماشابه ذلك إلا وان شهر رمضان أوله سباق لشراء مواد غذائية وآخره سباق لشراء ملابس عيدية
وبعد العيد تبدأ عبارات الندم والحسرة انه انتهى شهر رمضان ولم نقدم فيه لله ولالأنفسنا فيه شي يرضى بها الله عنا
لقد ضيع الانسان هذه الايام المعدودة في السهر وقضاء ساعات طويلة على اللنت والواتس آب والمسلسلات الغير مفيدة والتي هي أصلا استهداف للمسلمين في هذا الشهر العظيم واصرافهم عنه وعن فضله ولايشعر بضياع هذه الاوقات الثمينة التي كل يوم فيه وكل ليله وكل ساعة وكل ثانيه
تساوي عند الله فيه اجرا عظيما يضاعف الله فيها الحسنات ويغفر فيها الله السيئات وفيها ليله من اعظم اليالي التي نزل الله فيها القرآن وهى ليله القدر خيرا من ألف شهر تخيل ألف شهر حتى ان الله سبحانه وتعالى لم يحدد اي ليله هي في القرآن. من شهر رمضان هل تسألت لماذا??
حتى تبقى على اتصال واصل بالله سبحانه وتعالى وارتباط متواصل به فكم انت رحيم بنا ياالله
تتودد الينا بالنعم و نقابلها بالاعراض والمعاصي .
على طول السنة كم قد أساءنا واخطاءنا وكلنا مقصرين مع الله فالنحمد الله انه ابقانا الى هذا العام ومن علينا بهذا الشهر العظيم شهر رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
الله سبحانه وتعالي اعطاك فرصة يا ابن آدم لتتقرب وترجع فيه اليه وتقلع عن معاصيك وتتوب اليه ماهو بس في شهر رمضان تلتجي الي الله وتتقرب فيه بالقرآن والطاعات والعبادة وما ان ينتهي شهر رمضان الا وانت عائد على ماكنت عليه لا انت روضت وادبت نفسك واقلعت عن ذنبك وكنت من التوابين كن كذلك على مدار العام
فلايفوتنا هذا الشهر لاتلهينا بطوننا وشهواتنا ورغباتنا عن استغلال كل وقت في هذا الشهر العظيم
ولانكن كمن قال. الله عنهم
(ان تقول نفس ياحسرتي على مافرطت في جنب الله).
نسأل الله تعالى ان لا نكون منهم
يوم القيامة يوم الحساب والدخول في جنهم لم يعد لك هناك إستجابة ابدا عليها ملائكة غلاظ شداد شرطة إلهية مدربة تدريب الهي يفعلون مايؤمرون
في هذا الشهر علينا ان نقي انفسنا والهينا نارا وقودها الناس والحجارة.
فإين اذآ محل الاستجابة يارب?? لتقي نفسك واهلك جنهم وتفوز بالجنة.
ا محل الاستجابة لله انه هنا في الدنيا نعم مكان الفرص والمنح الالهية هنا في الدنيامازال لدينا الوقت ان ننطلق في سبيل الله وفي الاعمال التي تسلك بنا طريق الخير والفلاح والنجاة .
وشهر رمضان بأيامه المعدودة من ضمن الفرص والمنح التي يجب ان نستغلها وان لايفوتنا فيه شي من ساعات ليله ونهاره كلها اوقات ثمينة فلانخسر فرصة العفو الإلهية.
#اتحاد_ كاتبات_ اليمن.