من حصار الكفار للرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى حصار التحالف الإمريكي لليمنيين

 

إب نيوز ٢٥ إبريل

حليمة الوادعي.

إن سلوك قوى الطاغوت في كل زمان ومكان هي واحد، فقريش التي عملت كل مابوسعها من أجل القضاء على الرسول والرسالة الإلهية، فحاولوا قتل واغتيال الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم، ثم حصار بني هاشم في شعب أبي طالب، ومن بعدها حصار المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية.

بل عملت قريش على تقوية علاقتها بالقبائل العربية المجاورة ليعمل الجميع على مقاطعة الإسلام والمسلمين وفرض حصار اقتصادي عليهم، فشهد المسلمين أقوى أنواع المعاناة، وها نحن اليوم نجد نفس هذا السلوك من قوى الطاغوت التي ظاهره هو قرن الشيطان وباطنها العدو الصهيوني بذاته.

فمنذ بدأية المسيرة القرآنية وهم يحاولون إخفاء نورها حتى توصلوا إلى شن عدوان إجرامي لا مبرر له، وإعلان حصار خانق على الشعب اليمني ولا يزال هذا الحصار قائم حتى هذه اللحظة، فقد أغلقوا أفواه الدول بالمال والقوة، وأصبحوا كالبهائم ينفذ كل مايقال لها دون سؤال او استفسار.

فانهزموا عسكرياً، وفشلوا في ميادين المواجهة ولم يبقى لهم سوى أنهم منعوا الدواء، والغذاء، ومختلف وسائل العيش ليركعوا الشعب اليمني الذي أن أكل من التراب ماخضع، بل كشف الجبابرة بأنهم سيستمرون في حصارهم حتى يستسلم الشعب اليمني ويقضوا على جانبه الإقتصادي بأي طريقة كانت.

هكذا هم الطواغيت منذ أيام الرسول بنفسياتهم الإجرامية، وأفكارهم الخبيثة، ومؤامراتهم العدوانية ضد دين الله، لم يتغيروا على مرر السنوات، ولن يتغيروا مهما حدث فحزب الشيطان قد طُبع على قلوبهم فلا يكفون عن نشر سمومهم ولا هم يهتدون.

.

You might also like