القائد المربي والروحية الجهادية

إب نيوز ٢٥ إبريل

آية الوزير

في كل زمان من الازمان يأتي ولي من اولياء الله لهداية الناس ليخرجهم مما هم فيه
لسيما بأن اعداء الدين يحاولون أن يبعدوا الناس عن دينهم ومبادئهم وقيمهم.

لم تكن اي امة من الامم في عهد الانبياء والرسل وفي عهدنا الحالي متروكةً بلا قائد ومنقذ لها
فالله سبحانه وتعالى بعث لنا اوليائة ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور كما فعل الانبياء من قبل.

وفي ذلك الوقت انبعث نور إلهي من محافظة صعدة بمران وهو السيد/حسين بدر الدين الحوثي الذي كان قريناً للقرآن وفصل القرآن في ملازم عظيمة بعد ما تأمل ودرس الواقع
نعم ؛ هو ذلك الذي كان وجههُ يشع نوراً لعظمته عند الله سبحانه وتعالى الذي احبهُ وجعل الناس يحبونهُ،وعندما علم العدو بعظمة هذا الشخص وبأنه هو الذي سينجي الامة وسيدفعها بأن ترفض الوصاية الخارجية ، تكالبوا عليه بجميع جنودهم واسلحتهم الثقيلة حتى اُستشهد.

ومن بعد قرين القرآن السيد/حسين بدر الدين الحوثي قاد السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي هذه المسيرة القرآنية والمشروع القراني العظيم وكان قائداً لهذة الامة الذي يُربي ابناء الشعب اليمني على الاعتصام بحبل الله، ويزيدهم هدى و إيمان ووعي ،وبصيرة من خلال محاضراته المستمرة،التي تزكيهم وتعلمهم الإيمان والحكمة،ويذكرهم بتقوى الله، وبالوعد والوعيد، وبنعم الله الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى ما سجعلهم اكثر إيماناً وقرباً إلى الله إن عملوا بها ،وتمسكاً بهويتهم الإيمانية ،وبالمسيرة والمشروع الذي هو سبب لنجاتهم من عذاب الله .

السيد القائد هو بمثابة القائد المربي لهذه الامة لأنه يغرس في نفوسنا الروحية الجهادية ،وتحمل المسؤولية تجاة دين الله سبحانه وتعالى، إن نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين من عباد الله لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية ، إنقاذ عباده لا يكون إلا على أيدي الأعلام الذين اصطفاهم لنبوته أو وراثة كتابه.

شرف وفخر ونعمة عظيمة أن يكون لليمن قادة كهولاء ، وعلى الإنسان أن يعي جيداً عظمة وقداسية الهدى الذي يطرح من اولياء الله ، وأن يشاهد ويستمع ما سيزكي نفسه ،وأن يعرف بأن نعمة الهداية هي من اهم واعظم النعم العظيمة ،وعلى الإنسان جيداً ان يتأمل لنعم الله سبحانه وتعالى

يقول السيد /حسين بدر الدين الحوثي : (التأمل فيها لكونها ذات قيمة لديك، قيمة في واقع الحياة باعتبارها مما تمس الحاجة إليه في مختلف شؤون الحياة بالنسبة للناس جميعاً، مما لا تستقيم الحياة إلا بها فتزداد ثقتك بالله سبحانه تعالى وتعظم ثقتك به، ومتى ما عظمت ثقتك بالله انطلقت في كل ما وجهك إليه )

مما تجعل الأنسان أن يزداد خوفاً وحياءً، وتعظيماً وتقديساً وتبجيلاً لله سبحانه وتعالى ، لانه سبحانه رحيم.

ويقول السيد/حسين بدر الدين الحوثي :

( متى ما تذكرت أن كل ما أرى, كل ما أستمتع به في مختلف شؤون حياتي هو نعمة من الله سبحانه وتعالى، وأرى من خلال آياته الكريمة أنه يريد مني أن أقدرها، أن تكون ذات قيمة لدي)

نسأل من الله الرضاء والتوفيق

 

You might also like