الوهابية وبني سعود وضابط الاستخبارات انور عشقي .
إب نيوز 24 يوليو
بقلم / صلاح القرشي
تعتبر اسرة بني سعود بنظر مشايخ الوهابية واتباع الوهابية هي الاسرة التي تحمي الدين الاسلامي وتحافظ علية وعلى رفعة وقوة المسلمين ، هكذا يتم غسل دماغ اتباع الوهابية من قبل مشايخهم وبموجب العقد القديم بين ( الامام محمد عبد الوهاب ) والاسرة السعودية وانه يجب المحافظة على بقاء هذه الاسره ، ولا يجب التدخل في سياسة هذه الاسرة مهما فعلت فهي كل ما تفعلة هي لصالح الأسلام والمسلمين ، هكذا يلقنون اتباع الوهابية السلفية المتتطرفة.
وهكذا تستفيد الاسرة السعودية من هذا العقد وهذه السياسة التي تعتبر المسلمين كقطيع يتم تسخيرهم لحمايتها وشرعنة حكمها وتسخيرهم ايضا لخدمة بني صهيون وامريكا وكل المنظومة الغربية التي ترتبط بهم بتحالفات استراتيجية قديمة كونهم هم الذين فرضوها كأسرة حاكمة على الدولة السعودية .
بالله عليكم كيف لاي مسلم عاقل ان يعتنق الوهابية وهي احد مخرجاتها هي نظام الاسرة السعودية الفاسد والظالم والعميل والذي تخلت وبوثائق رسمية عن فلسطين وعن القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لصالح الكيان الصهيونية.
وبالله عليكم ماهي هذه الوهابية من الدين والاسلام وهي تشاهد اسرة بني سعود تقيم علاقات تعاون كبير مع العدو الصهيوني طوال تاريخها في السر وفي العلن وما نشاهدة هذه الايام من زيارة الجنرال انور عشقي السعودي ومستشار الملك السعودي بمعية وفد كبير من رجال الاعمال والسياسين السعودين الى تل الربيع في فلسطين المحتلة والالتقاء بالمجرمين الصهاينة في اعلان بداية التطبيع العلني للسعودية مع الكيان الصهيوني وبدون ان تحرك الوهابية واتبعها اي ساكن بل انها تحمي نظام هذه الاسرة الصهيونية وتشرعنه.
كيف تسكت الوهابية واتباعها وهي تعتبر انها (الفرقة الاسلامية الناجية ) على هذه العلاقة التي تتعارض نع الدين وهي تشاهد دولة اسلامية تشتري الاسلحة الامريكية الغربية بمئات مليارات الدولارات بشرط ان لا تستخدمة في حرب. ضد الكيان الصهيوني وتقدم كل الضمانات بهذا الخصوص ،
اذا من بايحرر فلسطين والقدس الشريف وكيف ستتحرر وماهي العقيدة العسكرية (للجيش السعودي الوهابي الاسلامي) تجاه العدو الاسرائيلي ،طبعا ستكون عقيده هذا الجيش ان الكيان الاسرائيلي ليس بعدو وانما بصديق وخاصة انه يجري تلقين هذا الجيش بأستحالة قتالهم جيش العدو الاسرائيلي وفق سياسة الاسرة السعودية ،
اذا هذه. الوهابية ايها الاخوه التي يراد لها ان تنتشر في كل دول المسلمين بكل معتقداتها السياسية المنحرفة وهي تقوم بحماية اكبر نظام في المنطقة العربية حليفة للاسرائيل وامريكا وهي من سخرت كل اموالها ونفوذها واعلامها وكل شيء في تنفيذ السياسة الامريكية والصهيونية ضد الامة العربية والاسلامية وهي من اضعفت العرب والمسلمين وتآمرت عليهم وعلى وحدتهم ،
حتى ان تاريخ هذه المملكة الصهيونية كله يتمثل بعنوان واحد وهو تبديد ثروة المسلمين لصالح امريكا والغرب واستخدامها في تدمير الدول العربية والاسلامية ، هذا هو بأختصار تاريخ هذه المملكة.
وما يجري اليوم وعلى ارض الواقع في العراق وسوريا وليبيا واليمن وافغانستان وباكستان والدور اتي على بقية الدول العربية والاسلامية الا مثال لهذا التاريخ الاسود
فالوهابية السلفية الذي يراد من المسلمين ان يعتنقوها ماهي الا الة قتل تكفر المسلمين وبكل طوائفهم وفرقهم سوى كانوا سنة او شيعة يختلفون معهم وليس معتنقين افكار هذه الحركة ، وهذه السياسة والافكار على صرب وحدة المسلمين وانتشار الحروب في ما بينهم وبشكل عنيف وتدمرت معها دول المسلمين
والوهابية ماهي الا حركة لحماية الاسرة السعودية وبقية اسر الخليج الذي صنعهم الاستعمار البريطاني والذي تشترك جميعها في انتهاج سياسة خارجية من اهم محدداتها حماية امن اسرائيل وخدمة مصالح امريكا والغرب في كل قراراتها التي تتخذة في كل تاريخها .
والوهابية لاتمانع من فتح ارض المسلمين للأقامه بها قواعد امريكية وبريطانية وفرنسية وهي لن تمانع حتى لو كانت اسرائلية طالما ان الاسرة السعودية التي( تحمي الدين الاسلامي) قد قررت هذا
والوهابية لا ترى في هذا التواجد العسكري الغربي في ارض الجزيره العربية اي تمدد لنفوذ امريكا واسرائيل وبقية دول حلف الناتوا ولا يشكل خطرا على الامن القومي العربي
لكن في المقابل يتم تكفير نصف الشعب اليمني على انهم مجوس وفرس وروافض ، ويشن حرب ظالمة وتدميرية كبيره على اليمن بتهمة وشبهة التمدد الفارسي الذي ليس له اي دليل واقعي.
هذه هي الوهابية السلفية التي سخرت الاسلام لخدمة الاسرالحاكمة في الخليج وخدمة مصالح امريكا واسرائيل ،
وارجوا ان تذكروني بعمل واحد قامت به السعودية وهذه الاسر والوهابية من اعمال في كل الدول العربية والاسلامية لا تصب بخدمة الكيان الصهيوني وامريكا ،طبعا لا يوجد فكل اعمالهم يصب في خدمة بني صهيون وامريكا والغرب طوال تاريخهم
اذا هذه هي الوهابية الذي يراد ان تعمم وتنتشر بين المسلمين في اكبر تآمر على الاسلام والمسلمين طوال تاريخ الاسلام.