خبر وتعليق
إب نيوز ٣٠ إبريل
الخبر :
محمد_بن_سلمان يصرح : أتمنى أن يجلس (الحوثيون)على طاولة الحوار للوصول إلى حل يكفل الأمن للجميع.
تعليق:
ـ ذاك هو حال لسان السياسة الصهيوأمريكية !! يُفشلون الحلول السياسية ويعتدون عسكريا وينتهكون الحرمات في أرجاء الرقعة العربية، ومن ثم يدعون للجلوس إلى خلف طاولة للحوار والبحث عن حلول تحفظ للجميع كرامته واستقلاله !! وهذه مجرد مغالطات لاغير ..
ـ محمد بن سلمان والذي رفض الكثير من مبادرات السلام اليمنية يبحث اليوم عن الأمن والأمان؛ ليس لليمن كونه رأس حربه حرب، بل للحقول النفطية والمنشأت الحيوية السعودية التي أصبحت تتلقلى ضربات باليستية يومية غيرت من مسارات الخطط الأمريكية في المنطقة.
ـ كذلك بهذا التصريح أراد بن سلمان تقديم نفسه كـ قائد للعدوان على اليمن، لكن ما يحكيه الواقع هو غير ذلك، بالنسبة لـ بن سلمان لا تختلف وظيفته عن الفار هادي !! فكلهم أدوات قذرة للأمريكان، فـ العدوان لن يتوقف الا بالإعلان من واشنطن ولن يكن هناك سلام في المنطقة إلا إذا خضعت السياسة الأمريكية للشروط اليمنية ورفع الحصار بعيدا عن التملق الذي يمدد لهم التواجد في محافظة مأرب وحلب مقدارتها، ويظمن لهم سلامة النفط السعودي من الحرق، وهذا ليس وأرد.
#تم_الدعس_بنجاح
#إكرام_المحاقري