آذانُ تسمع .. وقلوبُ لاتخشع
إب نيوز ٣٠ إبريل
البشرى إسماعيل
تنهال على مسامعنا دروس وعِبر لـ قِائدنا العلم، ليُعلمنا ، يربينا تربية إيمانية، تزكيةً لنِفوسنا، ودواءً لفساد قلوبنا، وهُنا من يسمع ويصغي ويعي ويُدرك بوعية وبصيرتة لينطلق كإنسان مؤمن رباني ليواجهه قوى الضلال والطاغوت فتُشرع لهُ الابواب والتآييدات فينسج من ذلك نصراً مُفعماً بالعزة والكرامة والرفعة لتعلو كلمة الحق، وتُستبد قوى الظلام وتنصهر، ليُمثل إنموذجا راقياً بما تعنية الكلمة لمن يحمل هذا المشروع الرباني…
بينما هُناك من يُعيث في الارض خراباً بإسم هذا المشروع، فينتج خزيُ وعار يلازم وجهه المطمحل بالتراب.
توجهيات العلم القائد وإشارتة للفساد والفاسدين ” بخلس جلودهم” وفي حقيقة الأمر بإنةُ لايتم إلا خلس جلود الشعب، والقلة القليلة تعمل، وأثرها واضح في الميدان منهم من حُملوا مسؤلية فكانوا خير من يحملوها ويعملوا بها “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ”.
أصبحت كلمة فساد مدعومة بركائز أصبحنا نجهلها،وحقائق كدنا نُكذبها، تعيينات وقرارات معجونة ومخبوصة، نُقلبها لعلنا نصل الى حكمة ما، او بُعد نظر عن أمر نجهله، او قد نصيب قومً بجهالة،ننتظر ونترقب، نأمل ونتوجس، لعل وعسى وينتهي الأمر بهم الى تغيير جذري في جميع مؤسسات الدولة لتنهض وتستعيد أنفاسها، وتُقتلع كل أُوجة الفساد، لنحيا في دولة كريمة يُعز بها الإسلام وأهلة، ويُذل بها النفاق وأهلة.
ومازلنا في أحلك الظروف،وأوجاع وطن فُتك به عدوان جائر على أمل في قائدنا العلم، وطوعاً له، وتحت رأيتة مهما زاد الوجع ، وعصف بنا من في الداخل والخارج، فيقيناً باللة إنا منتصرون، وماضون لإقتلاع كُل اوجة الظلام والفساد.
وسلامُ الله على من حُمل الهُدى وكان لهُ ناصرا، سلام الله على رجال الميدان قولا وفعلا، والخلود لشُهدائنا، والمجد والعزة والرفعةُ لجرحانا، واخلص الدُعاء والموآساة لآسرانا، وكُل السلام لقائدنا وسيدنا نبراس الهدى وإمام التقوى سيدي عبد الملك بن بد الدين الحوثي.