رمضان كريم
إب نيوز ٣٠ إبريل
إخلاص عبود
وهل هناك أكرم منه مخلوق، فيه ينتظر الفقراء والمساكين والأيتام وهم في قمة الفرح عطائه العظيم، فيه ترتفع الدعوات من الأخوات، والامهات، فيه تطهر الأموال، وتزكو النفوس، تضاعف عدد الفقراء والمساكين والأيتام أضعافا مضاعفه، وكثر المتسولين، وأمتلأت الطرقات بالنساء والأطفال وحتى الكبار، حتى أصبحنا لا نعلم بالصدق، ولكن يبقون فقراء ولو كذبوا فهم لا يتسولون وهم أغنياء، صحيح يبيع ذلك الاب المقتدر على العمل كرامته وماء وجهه ولكن يتبقى على الأغنياء والتجار والدولة مسؤولية هؤلاء يجب أن تكون لهم أعمال عظيمة كبناء المصانع وتشغيلهم فيه ومنعهم من التسول وعمل لجان تنزل الى بيوت اولئك المتسولين لرؤية مدى مصداقيتهم اولا، ثم لضمان عدم خروج أبنائهم، ولاؤلئك المتسولين بلا اباء والله ان التجار لو يخرج الواحد منهم شهريا مبلغ بسيييط سواء المتغربين والقاطنين داخل اليمن وتعمل لهم جمعية خيرية تفرز على أساسها هذه الاموال للاسر التي ليس لها من يعولها فإن المئات من المتسولين سيختفون من الشوارع، ويتجهون المدارس
هذا هو الإحسان بجميع أبوابه، ان تعطي ماهو واجب عليك ليس إحسان منك بل هو واجب عليك تعاقب ان تركته،
الاحسان هو ذلك العطاء العظيم الذي تعطيه لتعز به أناس أهانهم الفقر وذلتهم الحاجه، هناك أغنياء الخمسين الف مبلغ يكاد يكون لا شي بالنسبة له، وفقراء العشرة الألف تغطي له أساسيات حياته، ليتهم يعملون كمانقول والله الفقر سينتهي، والفقراء والمساكين والأيتام والمتسولين هم أهم عقدة داخلية في بلدنا في الوقت الحالي يجب أن تحل.