حرب السلام

إب نيوز ٣٠ إبريل

إخلاص عبود.

تصريحات مريبة ، وحركات غريبة، وتغير جذري مفاجئ ينبئ عن حرب خبيثة من نوع جديد.
ظهر ابن العاجز وهو عاجز حتى على تلك اللهجة المتكبرة التي لطالما تعود عليها، فكان كحمامة تدعو الكرام الى سلام، وترجو من العالم الصلح والوئام وهي الحمامة، التي داخلها أفعى لا ترحم، بسمها الذي نشرته في مختلف دول الجوار بسم قاعدة وداعش، والمذهب الذي صنعته خصيصا لنفسها.
حمامة جعلت من عدوانها على اليمن،  وقتلها الأطفال ، والنساء،  وتدميرها كل مافي اليمن، أزمة!!!!!!.
عن أي أزمة أيها الطاغية اللئيم تتحدث أنا لاأرى اي أزمة الا في بلادك وجوفك المهتري، اما في اليمن فهناك عدوان وقتل وظلم وتعدي لحدود الله العظيم.
اذا كنت ترى أن عدوانكم منذ أجدادك المجرمين هو أزمة فهاأنت تعترف بأزمات عدوانكم منذ التسعينيات وماقبلها من أزمات تقتلون بها هذا الشعب الحكيم والأبي.

مهلا أيها الطاغية الذليل، عن أي سلام تتحدث عنه ، وفي الوقت الذي كنت تتحدث فيه وهناك عشرات الغارات على بلادنا، مهلا ايها الحذاء اليهودية، عن اي سلام وهناك المجازر منذ وقت دعوتك للسلام الى الان!!!!
أم أن هذه الدعوة هي نظير الأزمه، وهي حرب السلام.
نعم حرب السلام، وحرب استقطاب قلوب اعز شعب وارق شعب واطيب شعب، شعب لا تستحق ان تكون حذاء في أرجله، مبادرات تخفي تحت الطاوله حبال وعصي السحره، ومن خلف الكواليس مؤامرة، حقيرة.

قد نبأنا الله من أخباركم، والله ماعهدناكم على العهد أمناء، ولا رأيناكم إلا ناكثين عهود، وخائنين أمانات، وطاعنين في الدين، فسحقا لكم ولأكاذيبكم، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفظحكم، ويكشف ماوراء هذه الدعوة المريبة، وان يحفض ويحمي الشعب اليمني من مكركم، ومن كل مكر.

 

You might also like