التوجه في الصلاة وكيف بث الأعداء سمومهم فيه!؟
إب نيوز ٣٠ إبريل
آية الوزير
(يقول السيد/حسين بدر الدين الحوثي الصلاة متكررة في اليوم والليلة خمس مرات، جاءت متكررة خمس مرات، ومع هذا يبدو أنها لم تنفع فينا، ما يزال النسيان يحصل، بل يحصل أن الإنسان يصلي وهو ناسي، لكن لا بأس ستترك أثراً نوعاً ما ثم الإنسان إذا ما حاول هو أن يتفهم قيمة هذه العبادة ستكون مشاعره أثناء الصلاة على شكل أرقى وأعلى مما نحن عليه الآن، وفي نفس الوقت ستترك آثارها في نفسه الصلاة في البداية هي: وقوف بين يدي الله، ذِكرٌ لله، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.
وقال سلام الله عليه (عندما تؤدي الصلاة فاعرف أنك تقف في يومك عدة مرات، في موقف تعرف أنت بأنك تقف أمام الله، أن الصلاة عبادة، مواجهة مع الله سبحانه وتعالى بتجرد عن كل الأشياء من حولي، لا أتحرك كثيراً، لا أتلفت، لا أتكلم، لا أعمل أيّ عمل آخر، أقف في موقف أستشعر فيه أنني أقف بين يدي الله).
(وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مسلماً وَمَا أَنَا مِنَ الْـمُشْرِكِينَ
ْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْـمُسْلِـمِينَ
ِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَـمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْـمُلْكِ وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ) ،هذا هو التوجه الصحيح الذي ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى
نلاحظ في المناهج الدراسية انه تغير واصبح بشكل آخر حيث دسوا فيه ثقافة مغلوطة ،لان المناهج كانت تحت سيطرة الاعداء وبثوا سمومهم فيه بشكل كبير..
..
وكلنا نغلط عند قراءته حيث علمونا ان نقول (وما انا من المسلمين) بدلاً (وما انا من المشركين) وصل الحال لاغلب الناس عندما يقرأوا التوجه يقرأونه بشكل خاطئ
وهذه حاله خطيرة جداً عندما نقرأ التوجه ولا ندرك ما مضمونه ومعناها..
يجب أن نفهم خطورة الاعداء المتمثلة بأمريكا وإسرائيل، وأن نصحح ونستوعب ما نقول اثناء الصلاة ،الاعداء وصل بهم الحال بأن يتدخلوا في صلاتنا التي هي الركن الثاني والاساسي في الاسلام،فلا نكون فريسة لهم متى ما ارادوا ،ونحرص بأن نعلم اطفالنا ابتوجه بالشكل الصحيح ..
الامة اذا ارتقت في ايمانها ودينها واخلاقها واصبحت متمسكة ومعتمدة وواثقة بالله سبحانه وتعالى ،لن تكون امة مخترقة من قبل اعدائها، والاعداء يعرفون هذا جيداً.