ماتحدث به السيد العلم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي في المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة

إب نيوز ٣٠ إبريل

آمنة محمد

قال تعالى ((ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق„))

على ضوء مانزلت من أيات لله سبحانه وتعالى على هذا الموضوع الخطير الذي يسبب في المجتمع من هذه الاشكاليات ومن أبشع المحرمات هو قتل الاأولاأد بسبب الفقر وتدهور الاوضاع التي يعانون منها الاباء وماتؤثر عليهم سلبا من الفقر، والخوف وقتلهم اولادهم بغير ذنب
ومن هذه المواضيع الخطرة هناك من الناس من يملكون قسوة القلوب وفقدان المشاعر الابوية وفقد الايمان وبجانبه يأس وفقدان الوعي الاخلاقي
حتى في عصر الجاهلية كانوا يقتلون أبنائهم وبناتهم خشيةالاملاق والجوع والتدهور المعيشي هذا يكون حمل ثقيل علية و مسؤولية في تربية اولادهم وجدوا هذا الجرم ،والشرك في قتلهم ماحرم الله عليهم
وأن هذا هو الحل الذي سيخلصه من البأس والضمأ ،وخوف الفقر
وكذلك وسيلة الاجهاض عندما تكون المرأة بحملها وزوجها يكون في حالة فقر وكثرة الاولاد لديه وسد حالة الفقر يقوم بعملية الاجهاض لكي يخفف عن مسؤوليته وحياة معيشته وفي نفس الوقت أرتكب حالة سلبية وخطرة جدا وقد اقنع زوجته باجهاض طفلها من خشية الفقر لديه جريمة منكرة في المجتمع بمن يعانون بهذا الحل السلبي والمحرم

وهنالك أناس من البشر ممن يذهب بأولاده الى التسول وجلب المال وسد فقره والبعض يسعى بابنة للحصول على المال وجره الى الشوارع من اجل المال ويقوم بتعليمه كي يمثل بحالة معاق على الرصيف وفي أشعةالشمس ، وسعيه لكي يجلب له المال وهنالك يعانون من الضرب وهم في حالة تسول واهانة وهذا أستغلال في المحرمات مع أبنك بتأثير صعوبة عليه وستحطم مستقبله بدل ما يكون بجانبك ستحطمه بتصرفك ايها الاب على هذا النحو من المسؤولية وتصرفاتك المهزوزة لايجوز ،ولايليق بهذا السعي الذي ترغمة ليجلب لك المال

الدفع في الاطفال في السن المبكر على مستوى طاقتهم في اعمال شاقة وهذا ظلم في تحمل أكبر من طاقتهم ويلاقون بضرب يوما ويحمل مالايحمل من التعب عليه والاهانة وهذا خطر على صحته وطاقته وحالته النفسية التي تضرب وفقد مشاعره ويمشي وكانه محطم من كل الوسائل كي يدفع المال الى أبيه
والى جهة او طرف يقدم له المال هناك من يرجمون بابنائهم الى مبرا الظلال من الشباب والاكبار بظلال الانحراف ممول من السعودية ودول الخليج والامارات التكفيرية ويعرض لهم من المواد الغذائيه مثل اللحوم والطحينية بؤر ظلال مخرجاتها ابتزازية خليجية من جانب أمريكا على اساس اشغال لصالح اعداء الامة
وهناك من يدفعون بهم الى طريق الباطل ودفعهم للقتال في صفوف العدوان لأجل المال في الالتحاق في صفوف الباطل لمحاربة الحق وهذا عار وخارج عن اخلاق الدين بسبب المال لايهمه الكفر وقتال اهل بلاده

وطريقة اخرى وهي المتاجرة في الحرام مثل المخدرات ومثل عملية الانتحار يفجر نفسه في مدرسة او جامع ويدفع له مبلغ من المال وقد ادى بنفسه الى الجحيم
وهناك من يتاجرون ببناتهم لاجل المال الذي سيكسبه ويتأجر بابنته وكانها سلعة ويزوجها برجل يملك المال الكثير و يبيعها له كسلعة ويحصل على المال الكثير ويتزوجها كسلعة ولايهمة الأب بالذي سيجري بأبنته وكيف ستعيش مع رجل قد لاتحبه ولاتعرفه ولايكون هناك حياة بينهم تفاهمية وانما أستغلال في تحطيم أبنته ومشاكلها بزوجها التي تحل بينهم وبسبب زوجها كسلعة وللاسف هذا خطير جدا في حالات أستغلال محرمات في هذه الامور لاجل المال لايهمهم قتل أولادهم الابرياء وتحطيمهم .

 

You might also like