مقابله { المهفوف }

إب نيوز ٢ مايو

*تـسـنـيم_الـديـلـمـي
*_________________*

بعد تأديب أولياء الله الأحرار لــ ولي العهد السعودي يزيد العصر وتنكيل رجال الرجال أبناء بلد الإيمان والحگمه الشرفاء الذين لايقبلون الضيم ومس الشرف والگرامه في مختلف الجبهات لـ جيشه الفرارّين من وطيسِ المعرگه أشد تنكيلاً

وبعد ضرباتنا الباليستيه والمسيّرة الموجعه لمصالحهم واقتصادهم

وبعد ستةٍ أعوامٍ من الصمود الأسطوري وبعد ان أفلس خزانته وجفت بقرته الحلوب

وبعد ان يأس من أحلام اليقظه التي فوق مستوى الخيال والمستحيل التي كان يظن انه سوف يسيطر على ارض الله الطيبه التي قال عنها الرسول اني لأجد نفس الرحمن من هنا واشار الى *الــيــمـــن* في اسبوع

وبعد ان باتت مخططاته بالفشل الذريع فاق من سُباته..

وادرك انه منهزمُ لا محاله على يد عَلم من اعلامِ الهدى *”گرار آل محمد”* وعلى يد مجاهدين يشهد لهم التاريخ انهم فرسانٌ شجعان وانهم سطّروا اقوى الملاحم في صُنع نصرٍ عظيم قاهر وساحق لإعداء الله المرهوبين

وبعد ان عَلِمَ ان الله مكّنا منهم وآزرنا بملائكهٍ من عندهِ مردفين گ مآزرتهِ لرسول الله في مُختلف الغزوات،،،،

وبعد ان ادرك ان سمـاحه سيدي القائد رجل قول وفعل خــاف وارتقل من وعــيــدة لهم وعَلِمَ ان نهايته قد حانت فقرر الاستـسلام..

صرّح قائِلاً بشهادةٍ صادقه وعُظمى من فمِ رجس..

# إن قائدنا عربي وذو نزعهٍ عروبيه بعد ان رمانا طيله سته اعوام بـ أننا ايرانيين ومجوس وروافض
سبحان من انطق الجبان الداشــر

ولكنه لايعلم ان قائدنا ليس بحاجه لمديحهِ وثناءه فـ هـو رجـل قول وعمل ورجل حرب وقائد مُحنك يشهد له التاريخ وتشهد له الأمه جمّا،،،

# انه يتمنى ان نوقف ضرباتنا وان نجلس على طاوله المفاوضات :
عَلِمَ الله ان ناطقنا الرسمي لإنصار الله قــدّم حِلولاً في قمه الإنصاف إلاّ انهم تمردوا وأبوا ذلك تجبراً وتكبراً،،

أنــت من بدأت لعبتك معنا ونحن من سننهيها لتأخذ درساً جيداً ان أرضنا *مقبرة للغزاة والمعتدين*

# قال قاصداً السيد القائد سلامُ الله علية أن يجلس على طاوله المفاوضات وان يراعي مصالح واقتصاد بلدة قبل اي شيءٍ آخر

عن أي مصالح تتحدث وعن اي اقتصادٍ تقصد؟

لقد دمرتم الأخضر واليابس وكل المنشآت والبنيه التحتيه بشكل عام
لم يعد هناك شيءٍ نخاف عليه !
لماذا لم تعترف بإنك خائف من مسيراتنا على مصالح بلدك انت..

أما نحنُ فقد عَبرنا طريقاً إخترناه واصبح الرجوع عنهُ شيئاً مُستحيلا…

*#العالم_لا_يهاب_إلاّ_الأقوياء*
*#*