بين عالمية القرآن وعاليمة “العَلَم” أسرارُ الكمال وبناء الحياة
إب نيوز ٢ مايو
كتب /منتصر الجلي.
➖➖➖➖
هو الزمن الأخير والحلقة الأخيرة في سلسلة عهد الدُنيا وبقاءها، مؤشرات ذلك لاتُعد ولا يمكن لناكر ينكُرها …البشرية تسيرُ إلى مايحدد مصيرها الأزلي.
الجوَّ مُفعمٌ بالأدلة ؛ والقانونية المعرفية تخطّت حدود ما كان للإنسان أن يصله، ليس تكهُّن ألّا معقول ولكنها مؤشر الواقع على الخط الأخير عبر الفلك العائم.
إن الثورة والأنفجار المٍستحدث ووصول الإنسان على سطح الأرض إلى الأختراق المعرفي المهول ينبئ عن نقطة صفر فاصلة يقف عندها .
ماصاحب ذلك من تيه على المستوى البشري في قالبهمُ العام والديني السياسي والتمحُور خلف كواليس وضعية ومخالب الشيطان التي تنكثٍ العالم فسادا عاما ؛ تتضح الصورة جليّاً والإنسان بين واقعين واقعٌ جرى على خارطه الفساد والبيع للدين والخروج عن الفطره على جميع جوانبها ومحدودياتها الأخلاقيه والاقتصادية والعلمية ومايخص جميع شوون هذا الصنف والذي يُمثّله الغرب بقياده أمريكا .
وبين واقع آخر بي الخضوع والطاعة للباطل وتدوير عجلة الدين ليُصبح في زاويه الأهواء والأشتات السياسية فحكم الذِل واستساغه البعض من الحاكم الظالم ، والعالم المحرف، والثقافات الباطلة، وهذا ماهو عليه الواقع العربي.
في خضم هذا المُعترك وبين لا غلبة ولا نصر وبين رسميات مُلأت بها مكشكشات الرفوف وطاولات الأخذ والرد وبين عالم واسع ومحيط عربي وباطل يحكم….
شاء الله أن ينقذ الأمة العربية والإسلامية إن هم أرادوا الحياة وتحقيق مبدأ الأستخلاف في الأرض كما أراده الله ، جاء الخلاص والأحداث والمؤيدات الإلهية بالحل الوحيد ليجمع بين القُرآن والقرين جمعٌ رباني فُقدت حلقته يوم غادر رسول الأمة محمد إلى جوار ربه ،حينها أنعدمت الرؤية وظلت البوصله اتجاهات مسارها الصحيح وفي العصر العشرين والقرن الحديث بعد تجربه للإنسان في مفاصل العولمة والماسونية ورمزية الآَّهوت، مهما كانت رمزيتها وقُدسيّتها ، فقد الناس الأمل وتاهت السُبل وأصبحت الأمة طرائق قددا.
إن حكمة الله الخالق العدل، ومن حكمته الرحمةُ بالبشرية وعباده، فسخَّر الأعلام من العتره الطاهرة أحفاد رسول الله (صلوات الله عليه وآله ) وأبناء علي بن أبي طالب (عليه السلام) ليكونوا للنجاة حيطةً ومنجاة،حقيقة وإن وصفها البعض بالهٌراء أو التقزُّم أو الحصر أو الضبابية والبدائية ولكنها حقيقة ربانيه بشكلها الحضاري الذي يحقق التكامل بين” العَلمَ والقائم من آل رسول الله وبين القُرآن” الذي ظلَّ طِيلة 14 عشرةقرن حروف على سطر وآية تتلوا أخرى دون تحريك لباطنه العميق الذي يجفف منابع التيه البشري.
إن نظرية القرآن وقرينه الذي يختاره الله نظرية إلهية تنبع من علم خالق السموات والأرض وهما الحل والمخرج لأمتنا الإسلامية و النجاة واستنقاذ
أمم العالم الأخرى .
يثبتُ الواقع ذلك من خلال مافتح الله لنا كشعب يمني بمشروعه القرآني الذي جسّده ووضع أسسه الشهيد القائد السيد /حسين بدرالدين الحوثي .من خلال متنٌ قرآني في دروسه العظيمة التي تبني أُمة وتحرك الجبال؛ليكمل الله سبحانه وتعالى ذلك النور بمنور مِثلُه فشاء الأصطفاء الإلهي “عَلمٌ”
آخرممثلا / بسماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ” هنا أكتملت تلك الحلقة التي فُقِدت من عِزة الأمة في أول تاريخها .
لم يكن للأمة الإسلامية أعلام إلا ونجت بهم وتخطّت من خلالهم أُمم ومصائب وصعاب ولكن في علمُ اليوم والسيد اليمني القادم من بين دفتي القرآن هو بحق مانفقده ونريده ، وأثبتت الأيام وستة سنوات من عدوان كوني على شعبنا اليمني فكان القائد المنتصر والقائد الناجح والمُلهم العليم بحيثيات الآي القرآني والسُسنن الكونية فأرشد وعلّم وصنع أُمةٌ هي الأرقى اليوم على وجه المعموره ليس الرُقيَّ المادي بل القُرآني الذي يهتم بالإنسان ويصنع منه شخصا سويا مفكرا قادر .
إن السيد القائد أهتم بالنفس البشرية تأهيلا وبناء لأنه بصلاح النفس يصلح المجتمع والإنسان ويأتي الأثر العظيم على الميدان واضح وجَلِي وانتصارات شعبنا على أنفِ العالم هي ذلك.
لم يِعُد بناء السيد عبدالملك_ يحفظه الله_ للإنسان اليمني وفي زاويته إنما القرآنُ يصنع عالميّين بعالميته، وعالمية
السيد للأمة كل الأمة بين الهدايه والصلاح والتقييم لواقع الأمة يضع العلاج ويقدم الحلل وهكذا هي رسالة أعلام الهُدى لاتأتي حصرا على جغرافيا وزمان ومكان بعينه إنما للبشرية ولمن أراد إلى الله سبيلا.
فرضا إذا لم يكن هذا المشروع ولم يهيأ الله هذه القيادة العظيمه التي فتحت مكامن القرآن وأخرجت مضامينه وقدمت للأُمة مخرجها وسِر عزتها كيف هو الواقع على مستوى شعبنا وعلى مستوى بقيه الشعوب التي ترى اليوم في سماحة السيد المُلهم والمُرشد والقائم الذي هيّئه الله لمرحلة بلغ فيه الظلال ذروته والباطل شدته …
نِعم الله لنا لاتعد ولاتدرك أو تُحصى ومن أعزَّ تلك النِعم نعمة الهداية ونعمة العلم ، هُنا وفي الحضاره القرآنية الراقية التي أرادها الله على الأمة شعوبا وطوائف أن تلُمَّ هذا المشروع القرآني وأعلامه، والعودة إليه كحل ومخرج فلا هُنا رجعية أو سُلطوية أو شخصية أو فئوية إنما …أيُّها الناس ياشعوبنا العربية قُرآنية المنبت قرآنيه الهُدى قُرآنية الكلمة قُرآنيه المسار قرآنيةٌ حضارية تتوجكم بالكمال وفيه سعادتكم في الدنيا والآخرة .