إن حقوق أطفال اليمن متناثرة لكن صبر الأطفال يضرب العدوان
إب نيوز ٢ مايو
خلود خالد الحوثي
تشرق شمس الصباح على بلادي، وترسم بخيوطها الذهبيه أجمل وأروع الصور.
أن للطفل حقوق عالمية لكن أطفال اليمن يستهان بأبسط حقوقهم، فأن العالم يشيد بضرورة حق الطفل والحصول على الأمان، لكن يجب أن يطول النظر الى أمان أطفال اليمن، أصبح دماء أطفال اليمن يستهان به، بل ينزف وكأنه ماء نهر يبعثر في جميع المناطق وفي الكثير من المناطق، مساجد، طرق، بيوت، مدارس، مستشفيات والكثير من المناطق.
وإنما جريمة أطفال ضحيان في صعده واحده من ملايين الجرائم الذي يدنسها أحذية وخدام أمريكا وإسرائيل من السعودية والامارات، بعد نزيف بركان دموي كبير من حافلة أطفال ضحيان، وأرتفعت أرواح مازالت على الفطره ،أرواح لم يدنسها أوساخ هذه الدنيا، أرواح حلقت بسلام، كطير يجري في السماء، وفازت بجنات عرضها السموات والارض.
أعلن متحدث الباطل والطغيان إنهم أستهدفوا حافلة تضم قيادات، عن ماذا تعلنون عن قيادات صغار، نشوؤ من شعب لا يخشى الموت في سبيل الله بالجهاد، أنتم أستهدفتم أطفال، و قمتم بأ نشاء بعدهم جيل كبير من الأطفال الذين يعدون الايام والسنين لكي يكبروا ويتحولوا
الى بركان كبير جداً، بركان يجرف طغاه وجبابرة هذا العالم.
أن أطفال اليمن أستفادوا من دروس هذه الحياه الذي جعلت منهم جميعاً، بل من الطفل الواحد قوه وعزيمة، إيمان بالله وبالأنبياء وأولياء الله المؤمنين عندما قال تعالى((وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))
من سورة المائدة، بعد إيمانهم أيقنوا إن الفوز والغلبه لهم، وإنكم مهما فعلتم، سوف تكونوا أمام ثأرهم على أصدقائهم أوهن من بيوت العنكبوت.
إن الطفل أيضاً حق في التعليم، ولكن أطفال اليمن يستهان بحقهم من تعليمهم، وإنما جريمة طالبات مدرسة سعوان في العاصمة الا جريمة واحده من ملايين جرائم هذا العدوان القاتل العدوان الذي يدعي الاسلام.
أنتم فاشلون حقاً، تحاولون أن تضعفوا تعليم أطفال اليمن باستهدافكم للمدارس، لكنكم تخشون من بناء جيل يحمل العداء لكم، جيل يقوم بنهضة هذه البلاد، التي تعتبر من أحب البلدان لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، جيل يسعى لتحقيق الخسارة لكم والموت لأجيالكم، جيل يستخدموا أعظم سلاح وهو سلاح الإيمان.
إن أطفال اليمن، استخدموا السقوف الساقطة، والاعمدة المهزوزه، والمدارس المدمرة الى أحجار مبعثرة، مدارس يتعلموا من خلالها أشياء يفيد هذا البلد، إنهم أطفال يفخروا بجبهتهم العظيمة وهي الجبهة العلمية. التي تفيد الجبهة الطبية، الجبهة العسكرية، الجبهة الحربية، قسم الطيران، قسم الإعلام الحربي، وجميع الاقسام.
أطفال اليمن لا تخشى شي سوى رب الأرباب، فأن أطفال اليمن تربية شخص قال( لو عرفنا معنى كلمة ( لا إله إلا الله ) كما ينبغي لنطلقنا كا الصواريخ لا نغشى أحد)، يعني لن تخيفهم أمريكا ولا إسرائيل، وإن أسلحة امريكا وإسرائيل ليست سوى تروشية في قعر جهنم، إن أطفال اليمن يسعوا ويجاهدون اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل في عصرنا،ويفرحون .
إذا تبعثرت أجسامهم الى أشلاء مبعثرة، ويحصلون على الجنه، وهدفهم الاسمى الفوز با الجنه وعدم الخساره في جهنم