لم تعد تنفع تبريرات السعودية لتغطية زيارة الضابط السابق في الاستخبارات السعودية انور عشقي للكيان الاسرائيلي.

حيث اكدت وزارة خارجية الكيان رسميا زيارة عشقي والوفد المرافق ولقائه المدير العام للوزارة دوري غولد اضافة الى رئيس الادارة المدنية والمسؤول عن تنسيق انشطة جيش الاحتلال يواف مردخاي.

هذا الاعلان كشف زيف الادعاءات التي ساقها عشقي لتبرير زيارته بالقول انها اتت للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين واسرهم، غير ان المغرد السعودي مجتهد اكد عكس ذلك تماما.

مجتهد قال في تغريدة له: ان زيارة عشقي لتل ابيب اتت بتفويض من الديوان الملكي في الرياض وانها خطوة متقدمة من ولي ولي العهد محمد بن سلمان لكسب ود الاسرائيليين ودعمهم لدى الادارة الاميركية على حساب ولي العهد محمد بن نايف.

واضاف مجتهد: ان علاقة بن سلمان مع الكيان الاسرائيلي رغم ذلك ليست بقوة علاقته مع بن نايف، والتي تتمحور حول التنسيق الامني بين الطرفين.

زيارة المبعوث السعودي الخاص الى كيان الاحتلال لاقت مواقف غاضبة حيث علقت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد على تبرير عشقي بان زيارته شخصية بالقول: انه اذا اسس جمعية خيرية دون علم ولي الامر سيتم اعتقاله فكيف بزيارة الكيان الاسرائيلي.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتبرت ان الزيارة لا يمكن ان تكوت قد تمت بدون غطاء وضوء اخضر من السلطات السعودية التي تعمل على حرف بوصلة الصراع في المنطقة، وتعطي شرعية للكيان الاسرائيلي وجرائمه.

القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش اكد: ان زيارة الوفد السعودي للكيان الصهيوني سيزيد الضرر بالقضية المركزية للأمة العربية وسيساهم بالتغطية على اجراءات التهويد والاستيطان.

هذا وكشف عضو الكنيست الصهيوني عيساوي فريج عن التحضير لزيارة اعضاء في الكنيست للسعودية، مشيرا الى ان عشقي ووفده اعرب عن رغبته في توطيد العلاقة مع الكيان الاسرائيلي.