مشايخ ووجهاء طلبهم مرتزقة الشعاور للوساطة فزجوا بهم في السجن .
مشايخ ووجهاء طلبهم مرتزقة الشعاور للوساطة فزجوا بهم في السجن .
إب نيوز 25 يوليو 2016 :- عبر عدد من المحتجزين لدى مجاميع المرتزقة في جبهة الشعاور عن شكرهم وامتنانهم لابطال الجيش واللجان الشعبية الذين حرروهم من قبضة مرتزقة العدوان بقيادة المدعو فيصل الشعوري والمدعو حزام الهاملي في الشعاور بحزم العدين محافظة اب والتي تم تحريرها امس الاول . وقال الشيخ صادق علي صالح الكش والذي كان محتجزا لدى تلك المجاميع في تصريح لوسائل الاعلام انه ومجموعة من الوجهاء والمشايخ من حاشد وخولان نزلوا بوساطة بعد العيد لانهاء المواجهات في الشعاور بطلب من تلك المجاميع وعلى رأسهم على محمد الشعوري قائد مجاميع فيصل الشعوري واخرين من تلك المنطقة . وقال الشيخ صادق : بعد الحاح في طلب دخولنا في وساطة مع انصار الله لانهاء المواجهات نزلنا مع عدد سبعة من وجاهات ومشايخ خولان وحاشد بعد ان تواصلنا مع قيادات من انصار الله الذين رحبوا وابدوا تعاوننا كبيرا في سبيل حقن الدماء وتواصلوا مع قيادات في إب لتسهيل مهمتنا والتعاون والامتثال وبرغم تحذيرات قيادات الانصار بإب لنا من اولئك المجاميع الا اننا كنا واثقين بهم اتم الثقة فقد تزملنا مع الكثير منهم ( ممن طلبوا تدخلنا بالوساطة ) لسنوات طوال في جزيرة زقر ومع هذا التزم انصار الله وعندما توجهنا الى منطقة تلك المجاميع كانت المفاجئة الغير متوقعة ابدا استقبلونا في احدى نقاط حزام الهاملي فاخبرناهم اننا ضيوف لدى فيصل الشعوري وعلى محمد الشعوري المشهور بالربع وفعلا تواصلوا معهم واكدوا الخبر وما ان وصلنا الى المنطقة التي يتمركز فيها فيصل حتى حوصرنا ووجهت علينا الاسلحة من كل اتجاه وزاوية بحجة انه لايدخل احد على الشيخ فيصل وهو مسلح تركنا الاسلحة واقتادونا ولكن الى بدروم تحت الارض لا ضوء ولا فراش فيه سلبوا منا كل شيئ البطائق والجنابي وكل شيء حيث نهبوا منا جميعا ثمان جنابي واكثر من اربعة الف سعودي و (190) الف يمني وحتى الهواتف وسيارتنا الحبة مقفص واثنين مسدسات وستة بنادق كوري واثنين جفري ، وسط ذهول واستغراب من الجميع اخبرناهم الستم من طلبنا للوساطة اين فلان وفلان وفلان واين علي الشعوري وفيصل الشعوري دعونا نقابلهم كانوا وبنبرأة كلها سخرية يردون من انتم حتى تقابلوا الشيخ وبعد ثلاثة ايام سجن اطل فيصل الشعوري علينا يقول لنا نهايتكم قربة يامجوس قلنا له نحن جئنا لكم بداعي الاخوة وبطلب منكم لنرفع عنكم الحرب رد بعضب انتم احقر من ذلك كيف تاتون الينا وانتم تعرفون انا دواعش فينا عقدة منكم في شمال الشمال ونريد ان ندمركم انتم جميعا في الجوف وصعدة وعمران وحجة . واضاف : كنا ومن معنا نتلقى اسواء معاملة تسع ايام من المعاناة نوم على الارض تماما ونادرا ما كانوا يعطونا الماء والاكل بالكادر يسد الرمق والظلام قاتم الى ان سمعناهم تتعالى اصواتهم وتتسارع حركاتهم ادركنا ان انصار الله يتقدمون نحوهم ولولا تعاون احد الاشخاص لكان المصير مختلف تماما حيث قام هذا الشخص بتهريبنا الى منزل مجاور لياتي فيصل الشعوري الى البدروم ولم يجدنا حينها سمعناه يتصل لهذا الشخص طالبا منه تنفيذ ما اتفقوا عليه واللحاق به وهو سيدفع له مبلغ كبير من المال السعودي وعرفناه منه الاتفاق يقضي بتصفيتنا جميعا . واشار الى انه ومن معه باتوا على قناعة تامة بوجوب الجهاد ضد هؤلاء وبانهم سيتحركوا بعد زيارة اهاليهم الى الجبهات لمقاتلة هذا الفكر الداعشي الدخيل على مجتمعنا وديننا . من جانبه اكد الشيخ ناجي وازع احد مشايخ إب ان ابناء إب يتبرأون من هذا الفعل المشين الذي لا يمثل اب وقبائلها ، معتبرا حجز واعتقال ناس اتوا للوساطة من اجل حقن الدم يمثل عيبا اسودا قامت به تلك الجماعة المارقة .