خنازير العرب ..
إب نيوز ١١ مايو
______________________________
ملاك عبدالواسع الخزان .
على مدى سنوات عديدة والقدس تنشد وترجوا الخلاص من العدو المغتصب الآثم والذي قد قذف الله في قلوبهم الرعب وفي أرواحهم المهانة والخزي بينما الله قد شرع لنا الجهاد ونصرة الدين والاسلام ولو بكلمة واحدة..
او حتى تبني موقف جاد وصارم ضد اعداء الله رسوله على أقل أعتبار ولكننا نرى لا احد يجيب؟؟!!
نجد المسجد الاقصى وأول قبلة للمسلمين تنتهك حرماته وتستحل رماله الطاهرة على يد انجس مخلوقات عرفتها البشرية،يتطاولون بكل الحرمات ويصنعون مايحلوا لهم بينما العرب يشاهدون كل شي بصمت مريب يوحي بمدى ضعف إيمانهم وتمسكهم بتعاليم رسولهم ودينهم الحنيف.
نجد الصهاينة يتعاملون وكأنما هذه أرضهم ونحن فقط متطفلون يجب عليهم إقتلاعنا من جذورنا!
يصدرون الأوامر تلو الأوامر والقوانين تلو القوانين وكأن هذه الحياة تقف وترتكز على دستورهم ومزاجهم الوحيد؟؟
نجدهم يأمرون ب إخلاء مدينة باكملها وتحطيم البيوت على روؤس ساكنيها امام مرأ ومسمع العرب والمسلمين كافة ولكن مامن ضمير يحرك الأحجار المتصلبة في داخلهم ؟!
يشاهدون كل يوم وبشكل مستمر الجرائم والوحشية المرتكبة بحق أبناء فلسطين من حرق وسحل وسجون يعذبون فيها البشر بطرق تخالف الحقوق والإنسانية وتخالف جميع الاديان..
ولكن نجد بأنه لاتتحرك شعره واحدة من أولئك الذين يدّعون العروبة والاسلام .
أين أنتم من إسلامكم ومن أوامر رسولكم ومن الضمير الحي وأين الخجل منكم؟؟
نجدهم يهرولون كالكلاب الحقيرة خلف التطبيع واحداً تلو الآخر مع هذا العدو بدلاً من التصدي له ومواجهتهم..
نجدهم يناشدون بالسلام مع إسرائيل وإقامة العلاقات معها بدلاً من إقتلاعها من جذورها ؟؟
نجدهم يتولوا اليهود والنصارى بينما الله قد اخبرنا بأنه من تولاهم منكم فإنه منهم.. وكذلك أخبرونا بأنهم لا يريدون لنا الخير أبداً ؟؟!
نجدهم يركعون بكل عار وخزي امام المحتلين ولا يرفعون أي تصريح أو ينطقون ببينة أو حتى يعبرون عن غضبهم جراء ما يحدث من جرائم عدوانية تجاه أخوانهم المسلمين ، ولكننا نجد العكس تماماً وهو الخوف والذل خوفاً من إسرائيل ومن أن تغضب عليهم..
أين أنتم أيها الحكام الانجاس وأين هي معتقداتكم التي ازعجتمونا بها لسنوات طوال ، اين من كانوا يرددون دائما بانهم يحاربون اليمن بحجة الدفاع عن الحرم المكي الذي يزعمونا بأننا سنقوم بهدمه ؟؟! .
أينكم الآن من المسجد الاقصى الذي يحترق ويهدم ويخطف ابنائه باعداد خيالية ولانجد لكم مبرر ؟!.
لقد اخزاكم الله وجمد قلوبكم أيها الاوغاد الحاقدون .
فالمسجد الاقصى ليس قضية عرق او حزب او قبيلة معينه ، انما هو قضية دين وعروبة واخوة مرتبطة بالدم .
هو قضية ضمير حي يلتهب لرؤية تلك المناظر البشعة في اي بقعة من بقاع الارض الاسلامية ويقدم نفسة ودمه رخيصة مقابل دين الله مهما كان.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة .