من اليمن الصرخة القرآنية والوصول الى القدس والنجاح المذهول!!
إب نيوز ١٢ مايو
عبدالجبار الغراب
اليمن وصرختهم الإيمانية في وجه المستكبرين: حققت ثمارها في التوسع والانتشار, وكانت لوقائعها التطبيقية الفعلية معناها في قطف ثمار المواجهة والتصدي وتحقيق النصر والانتصار على قوى الغبي والظلام تحالف العدوان السعودي الامريكي الجبان, والذي وعلى مدار سبع سنوات من شنهم الحرب على اليمن واليمنيين لم يحققوا لا مبتغاهم في تثبيت دعائم التوسع والانتشار للكيان الصهيوني والتحكم بمقدرات الشعوب الإسلامية واستغلالها لصالحهم!! ليكون للصرخه القرآنية التى تم تأسيسها واعلانها على يد السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعطاه الله هدايه ربانية من عنده استرشدت وقائع الامه الإسلامية المستضعفه من قبل قوى مارقه مستكبره عالمية جاعلا منها باكورة ارتكاز وشعار وموقف والتي كان لها صداها في رسم معالم اليقين بمظلوميه الشعوب المستضعفه طيلة قرون من الزمن ليرتبط هذا اليقين بإرادة ايمانيه وجهاد لنيل الحرية والكرامة والاستقلال ليمتد هذا الشعار من اليمن الى الحناجر الفلسطينية ومن القدس وارض فلسطين وشعبها العربي المسلم أثبتت الصرخة عظمتها في التصدي والقول والتطبيق بحزم لمعانيها وهي تعبير عن موقف المسلمين في التصدي ومواجهة المستكبرين الامريكين والصهيانه ليتمد وضوحها في تحقيق النجاح الكبير والمذهول في الوقوف بحزم وعزيمة وإصرار ضد قوى الاستعلاء والإستكبار, ليكون لإرادة الشعوب امتلاك الشعور الكبير بكافة الحقوق والعمل الجهادي في استعادة الأرض وطرد الغزاة والمحتلين.
ليكون لعوامل المتغيرات الجديدة والمفتعله في المنطقة العربية والإسلامية من قوى الشر والإستكبار العالمي دراستها بمختلف الوضوح والدقه والعمل على إيجاد البدائل السابقة, والتى كانت القوة تميل لصالح قوى الشر والإستكبار نتيجة عدة أسباب ومؤامرات كانت أغلبها خيانة الحكام والملوك العرب وتخاذلهم لنصرة القضية الفلسطينية, ليخرج للجميع
المواجهة بالمواجهة والتصعيد مقابل التصعيد, شعور مملوك وتطور نوعي وملحوظ عبرت عنه حاليا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وحركة الجهاد الإسلامي وفصائلها المسلحة الكثيرة: فقد كان الرد الكبير فعله التدميري الذي شل الحركة الكاملة في تل أبيب وأغلقت مطاراتها الجوية ومنعت رحلات السفر, فدوت صفارات الإنذار في مدنية الاحتلال بفعل صواريخ فلسطينية نوعيه في مداها السريع وتحقيقها لهدفها المرسوم في دقة متناهية, هذه الأحداث التى ارتكبها الصهيانه بحق الاعتداء المتكرر ومنذ اول أيام شهر رمضان على المسجد الأقصى ومنع المصلين ومساعيهم الواضحة والمرتبة لخلق فوضى في القدس لتحقيق اماني اخلاء السكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس لفرض مشروعهم الصهيوني الجديد في رسمه للانطلاق نحو مهمات اخرى للتوسع والانتشار في كامل ما تبقى من فلسطين.
هذه المجازفة والعنجهيه الصهيونية في تصرفاتها بحق المصلين واستهدافهم واعتقالهم بل كان لهم التصعيد في شن غارات جبانة على الأبراج الكبيرة والمدنيين في قطاع غرة مخلفه الكثير من الشهداء والجرحى جعلت الكيان الصهيونية في ندم وتفكير جراء ارتكابه لافعاله الجبانه وعدم وضع الحساب لتقديرته الخاطئة بسبب التصاعد النوعي للمقاومة الفلسطينية والوعي الشعبي الكبير الذي نمأ وترسخ لد الشعب الفلسطيني واليقضه العالية التى امتلكها من تطور الأحداث الاخيره في المنطقه الإسلامية وما نجم عنها من أحداث أعطت الدروس والمواعظ من الشعوب العربية التى تصدت بحزم وشموخ ضد عدوان استكباري متغطرس سواء في اليمن او في سوريا والدسائس في لبنان والعراق والمؤمرات على جمهورية إيران الإسلامية, لكن كل ذلك ذهبت أدراج الرياح وتلاشت أهدافهم وانعدمت بفعل النمو الكبير المتصاعد لد شعوب محور المقاومة ليتولد لد الفلسطينيين روح العزيمة والإصرار في التصدي ومواجهة العدو الصهيوني وردعه.
والعاقبه للمتقين.