تل أبيب تلتهب
إب نيوز ١٢ مايو
صفاء السلطان
يوم من أيام الله عندما ترى وتسمع انتصارات هنا أو هناك يلقي عليك الله حينها رحمة وطمأنينة على روحك المجاهدة؛ حينها تحس بتأييد الله ونصره،
وحين ترى العدو الصهيوني يبكي ويخاف ويتألم فذاك بذاته يوم عيد،
وفيه شفاء لما في الصدور من ألم مما تركه هذا العدو المجرم من مذابح بحق اخوتنا المسلمين في فلسطين وكل بقاع العالم،
تصريحات كثيرة من قبل الصهاينة مفادها انهزام نفسياتهم وانكسارها،
فهذا اعلام العدو الصهيوني مصرحا : نحن أمام تصعيد كبير الليلة وهناك حالة هلع كبيرة تعيشها تل أبيب في هذه الأثناء.
الملاجئ اليهودية اليوم تزدحم بالكثير ممن وصفهم الله بأنهم..
*ولتجدنهم أحرص الناس على حياة*))
عواصف بل قل براكين بل حجارة من سجيل سماوية أرسلها مجاهدو القدس الى أسدود وعسقلان حتى وصلت الصواريخ الى الآن أكثر من مائة وثلاثون صاروخا، بينما صرحت القناة ال13العبرية عن سقوط ستمائة وثلاثون صاروخا منذ بداية التصعيد، يقتل خلال هذه العمليات اثنين من المستوطنين الصهاينة ويجرح العشرات منهم
،مما يؤجج الوضع في الداخل الصهيوني وحدوث انقسامات مابين مؤيد للعدوان على غزة والقدس ومابين معارض، مما يؤكد كلام سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب له في يوم القدس العالمي من وجود خلافات كبيرة في الداخل الصهيوني تنبئ بوقوع حرب محتملة.
ونحن في اليمن نشاهد كل هذه الأحداث باهتمام وبوجود قيادة ربانية تأبى أن تقف موقف المتفرج المحايد فقد بعث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي رسالة مفادها:
متابعته وباهتمام لما يحدث من اعتداء من قبل الصهاينة على الأخوة الفلسطينيين في حي شيخ جراح والمسجد الأقصى، مشيدا بالمواقف البطولية التي يصدرها مجاهدو القدس الذين يحافظون على شرف وكرامة هذه الأمة،
كما دعى سماحته الشعب اليمني بالتحرك لعمل مبادرة تبرع لصالح مجاهدو القدس،
وقد تم تخصيص الرقم 1140في كافة مكاتب البريد، فهل سنبخل ونحن شعب المدد كما وصفنا رسول الله، وهل سنبخل ونحن من لم نتوانى يوما بالبذل بالأرواح والأموال، ونحن على مقربة من القدس؟!
بالتأكيد لا، فنحن اليوم لن نتخاذل ولن نخيب أمل قائدنا فينا بل سننفق وسنعين اخوتنا في فلسطين كل فلسطين حتى خروج آخر جندي صهيوني من ثراه الطاهر،
وما ذلك على الله بعزيز، ونحن للقدس أقرب