وعد الآخرة والاستراتيجيات الثلاث
إب نيوز ١٤ مايو
.. بقلم/ :إيمان الشهاري
ما كانت كلمات علم الأمة السيد عبد الملك عليه السلام عبثا وهو يحذر كيان العدو الإسرائيلي من حكومة ومجتمع عندما كان يقرأ آيات الوعد الإلهي (كإستراتجيات ثلاث لاسئصال هذا الكيان ) …. وقد أقام عليهم الحجة بذلك لمن أراد النجاة بمغادرة فلسطين ..وفعلا تحرك بها المؤمنون الصادقون الجادون من هذه الأمة ….. فهاهي يد الله تحرك المؤمنين الصادقين الجادين من حيث يشعروا ومن حيث لا يشعروا بتلك الإستراتيجيات الثلاث .. فدخلوا المسجد الأقصا ولن يغادروه حتى يتحرر مهما كانت خطوات ومراحل المواجهة القادمة وهذه الإستراتيجية الثانية..نعم هي الثانية … والتي لن يتخلى عنها المؤمنون الصادقون الجادون من أبناء هذه الأمة مهما حصل للمسجد سيبقون فيه وعلى أرضه فطوبى للسابقين فيها…. والاستراتيجية الثالثة هي التتبيير لكل ما علا فيه اليهود في فلسطين من بيوت ومنشأات وقواعد كل شيء لابد أن يتبر وبقدر الإيمان والصدق والجد سيتسابق المؤمنون لهذه الاستراتيجية الثالثة فلا تبقوا لليهود يا مؤمنين في فلسطين حجر على حجر فعلى المقاومة التدمير للمواقع الاستراتيجية والعسكرية والمنشأات التي تمثل الكيان كدولة سياسيا والمنشأات الاقتصادية والإعلامية وكل منشأ علا فيه اليهود . … وعلى الفلسطينين تدمير كل بيت ومقر لليهود ..هنا التنافس والمسارعة في تخقيق هذه الإستراتيجية الثالثة وبكل قوة وبكل اصرار لا تتركوا حجرا على حجر …هذا أمر الله ووعده سيتحقق على أيدي المؤمنين الصادقين الجادين…سيسهله الله سيسدد ويوفق ويعين فليسعى فيه المؤمنون بكل قوة … وأعتقد أن لأهل اليمن نصيبا في تحقيقها ستكشف عنه مراحل الصراع وأما الإستراتيجية الأولى والتي ستستمر في كل مراحل المواجهة القادمة وهي (فليسوؤا وجوهكم )ليتم التنكيل الكامل باليهود كبشر أفراد وجماعات_ووفق قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف _ ليروا كل أنواع الذل والموت والهلاك وفي جميع المجالات في المواجهة الميدانية بينهم وبين أهل فلسطين وبينهم وبين كل مؤمن صادق جاد في الإعلام والتثقيف الديني والإجتماعي والعالمي .. ليفضح هؤلاء المتكبرون المتطاولون المجرمون في كل منبر وليشارك كل مؤمن في هذه الإستراتيجيه بماله بدعم أهل فلسطين ومقاومتها الباسلة ولتنطق الأفواه والمنابر في بيان فضائحهم في تعاملهم مع ربهم وتعاليهم وانحرافهم عنه وإجرامهم في حق دينه وخلقه فهم في حقيقتهم قتلة مجرمون من دمر الحياة ويسعى فيها فسادا …فلا يترك كل مؤمن جاد صادق عبادة (وليسوؤا وجوهكم) فلينكل بهم قتلا وتشريدا داخل فلسطين وخارج فلسطين كشفا لإجرامهم وتحريضا عليهم كأعداء لله وللحياة والبشرية كل البشرية التي تقتل كل يوم على أيدي اليهود بالأمراض والفساد والقتل في كل أنحاء المعمورة ..ففي فلسطين جاء الوعد الإلهي لإنقاذ البشرية من شرهم …فهم أشر الخلق في هذه المعمورة بكلها وكان وجودهم في فلسطين مركز لإجرامهم فكان على أيديهم نكال البشرية وتعذيبها لذلك آن للحياة أن تتلمس مواضع النجاة بتشريدهم وتفريقهم واتنكيل بهم وبمن معهم من أشرار الأرض ومنافقيها , لتسوء وجوه الشر في هذه الخياة ليعود للحياة معنى إنسانيتها وعودتها الى الله والى قيم الفطرة البشرية ولايكون ذلك إلا بإستراتيجية (وليسوؤا وجوهكم) وهي عبادة من أعظم العبادات واستراتيجية هامة لخلاص البشرية من مصدر الجريمة والشر والفساد …لتنجوا البشرية كل البشرية …كل البشرية.