المستحقين بالتهنئة العيدية

إب نيوز ١٤ مايو

خلود خالد الحوثي

اعلن اعظم التهاني بمضي وصمود ستة اعوام من العدوان على شعب الاباء، اصدر اجمل الحان التهنئة لمن جسدوا ابرز واروع الصور للصمود والصبر والبذل والعطاء، اوجه الى قيتار الصمود والجهاد ان يعزف التهنئة لمن علموه عزف المعارك بالرصاص والقذائف، اليكم مجاهدينا وجيشنا ولجان الشعبيه، انتم من تستحقون ان نرسل اليكم، زهور التهنئة، برائحة الصمود اليماني، وشذاب الصبر الرباني، و ريحانة الاتكال الرباني، اليكم يامن تعبدون رب العباد، وتتبعون المختار واله الاطهار، وتتخذون كتاب المتقين، وترفعون راية المؤمنين، وتنصرون العباد المستضعفين، اليكم منا اجمل التحيات والسلام.

الى اصحاب العمر الاربعين والخمسين، الى من تحركوا من منطلق استشعار المسؤلية، ونطلقوا تطبيق لتوجيهات ربانيه، رغم اشتعال راسكم لشيب، وضعف جسدكم، الا انكم توجهتم الى الجهاد، وعرفتم الحق فا تخذتموه طريق الصواب، وعرفتم الاستشهاد فا تخذتموه طريق الفوز والنجاه وحسن الختام.

الى اصحاب العمر العشرين والثلاثين، الى من اختاروا الفوز با الاخره، وعدم خسران الدنياء والاخره، الى من عرفوا طريق التولي والاتباع، وفضل الجهاد، وجزاء التضحية في سبيل الله، الى من عرفوا خطورة المرحلة، فتحركوا مخلصين للدين، متوكلين على رب المتوكلين، مستبشرين بالفوز والفلاح با الاستشهاد، والاختيار الصائب لمشوار الحياه بجوار ارحم الراحمين.

الى شباب المستقبل، الى اشبال واحفاد الاوس والخزرج، الى من عرفوا الحق في وقت النضوج، واتخذوا السير في درب الكرار عليه السلام، وجعلوا القران نور العلم، وجعلوا التولي هو تولي نبي الامه واله الاطهار، وجعلوا طريق الجهاد هو طريق الحق، واتخذوا الايمان مصدر التقوى، وجعلوا حبل الله هو الاعتصام، في وقت استشعروا الخسران في طريق الذل والهوان، في وقت ابصروا سيول دماء الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء، وعندما استوعبوا ان العدوا الحقيقي للامه هي راس الشر امريكا واسرائيل.

اليكم مجاهدينا، تقبيل ايديكم و اقدامكم واجب علينا، لان تلك الاقدام هي من ترسم لنا طريق العزه، وتلك الايدي هي التي تعزف سكرات الموت لعشاق جهنم، وتلك الافواه التي لاتكف من التوكل والالتجاء الى الله، فانتم تعلمون انكم الى سبب للنصر وما النصر الى من عند الله، سلام الله عليكم يوم ولدتم ويوم عرفتم طريق الحق فجاهدتم .

 

You might also like