عيدنا القدس ومباركاتنا غزة وتهانينا الشيخ جراح

إب نيوز ١٦ مايو

………………
هاشم علوي
……………………………………..
هو الصباحات المقدسية الدافئة وهو النفحات المشرقة من غزة هاشم هو الاشراقات الحميمة الحممية في سماء فلسطين العزيزة هوالعيد المقاوم المتمترس خلف الاقصى والقدس والشيخ جراح هوالانتفاضة في كل فلسطين، هم المقاومة شبان واشبال وشابات آباء وأمهات عنفوان النصر وايقونة الصمود والتصدي هم البراكين الملتهبة بصواريخ فصائل المقاومة هم رياح الاطارات وايقاع الحجر والمقلاع هم إن عدتم عدنا وان زدتم زدنا هم التضحية والفداء هم شعب الجبارين بلاملاجئ والمتمسكين ببيوتهم بلابنادق المتشبثين بمفتاح بيوت أجدادهم هم الارض والزينون هم مسيرة النظال والكفاح هم حق العودة وعودة الحق هم الابابيل ترميهم بحجارة من سجيل هم شعب الجبارين وقود الصاروخ والمسيرات الجديدة هم الاعصار ان جار الزمان.
لاتوهنهم المواقف الاقليمية والدولية المهترئة ولاتهزهم تهديدات المنافقين المطبعين الجدد ولاتلزمهم الدعوات المرتجفة ولا النصائح الخانعة، شعوب العالم واحرار العالم وشرفاء العالم مع الحق الفلسطيني يتظاهرون باكبر العواصم الدولية ماعداء عواصم دول العدوان السعوصهيوامريكي الذي يشن العدوان على اليمن لم تخرج مسيرة تضامنية عدا الاردن، مواقف لاتعدوا كونها إتصالات هاتفية وتنديد وشجب وادانات لاتجرؤ التقدم بالمواقف الى غيرها.
نفس العدوان الذي يقتل اطفال اليمن هونفسه الذي يقتل اطفال غزة نفس الادوات والاساليب والقوة المفرطة حتى المرتزقة دخلوا بالخط دعما للكيان الصهيوني المجرم إستجلاب من مكان الى آخر وآخرالمطاف في خندق بني صهيون ليست مفارقة عجيبة انما اليهودة سكنت بعض القلوب وكما يقول المثل اليمني (يهودي اومسلم قال السبت يبين) وهاهو السبت يكشف يهود العرب وهاهي انتفاضة القدس والاقصى تفضح المتسترين بعبائة العروبة والاسلام والحرمين بمواقفهم المخزية التي لاتختلف عن مواقف البيت الابيض التي يستجدي منها البعض ان تقول لبني صهيون كفى وهذا هوالمستحيل بعينه،
المقاومة الفلسطينية لم تلتفت لدعوات التهدئة مالم تكف دولة بني صهيون وقطعانها عن الاعتداءات على المسجد الاقصى ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها من بيوتهم انها ملحمة تسطرها المقاومة الفلسطينية لن تنتهي إلا بتحرير بيت المقدس وكامل التراب الفلسطيني ولن تخضع للمساومات مالم يكن التحرير آخر المطاف في معركة فاصلة تقتلع إسرائيل من جذورها المصطنعة، عيد فلسطين برائحة البارود ولون الدم لن يثنيها عن عيدها المقاوم والشعب العربي معها وعيدنا القدس ومباركاتنا غزة وتهانينا الشيخ جراح وطرقنا الى فلسطين بات ممهد والعدو بالزوال مهدد.
سيف القدس
اليمن ينتصر للقدس
الله اكبر.. الموت لامريكا . الموت لاسرائيل . اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.