الأقصى يُنادي
إب نيوز ١٦ مايو
ماريا الحبيشي
لا بأس أن يموت العرب جميعا مادام الأقصى ينادي ولم يهب لنجدته أحد، ماتت العروبة وماتت النخوة ، فلسطين تموت ونحنُ واقفين ننظر لها وكأننا مقيدون بأغلالا من حديد أين هي غيرة العرب والمسلمين، لبلد الأقصى ، القدس ينادي يا أمة الإسلام أصحِ حرري مسرى الرسول وارفعَ راية الإسلام.
ألا تباً لنا ولعروبتنا التي تجعلنا نختبأ كفأران خوفا من المصيدة، أو خوفا على مصالحنا ألا الف تبا لنا وولكم أيها الأوغاد .
قدسنا يموت ونحن ننتظر الفرج إي فرج تتحدثوا عنه وأنتم لم تسعوا إليه أخبرني هل تنتظر الأكل دون البحث والذاهب لتبحث عن الرزق، وهكذا نحن ننتظر الفرج على القدس والشعب الفلسطين دون أي محاولة لتحريرهم من أيادي اليهود.
هيا أثأري ياحروفي ورتلي أبجديتك وحدثيهم أن فلسطين حرة أبية وأن الله لا يعجزه أمر تحرير الأقصى قادرا بلحظة أن يزيل إسرائيل بغمضة عين كما فعل في قرون وفرعون وثمود ولكنه يمهل ولا يهمل منتظر فزعة العرب وغيرة الإسلام والمسلمين ، ومن سيحارب اليهود من أجل إعلاء راية الإسلام أين أنت ياصلاح الدين فقد اندثرت العروبة تحت أسمها وصرنا نحمل الأسم فقط لا أخوة ولا تعاون ولا غيرة .
ابدأ ياقلمي بالأمة العربية التي تنام في سُباتها وتعصر ضمائرها المطامع فباعوا القدس من أجل رتابتهم ومناصبهم باع الأقصى بقروش لا تسوي بمقابل الدين ونزع الوحدة والتماسك بينهم .
ألا لعنت الله على صفقة العار التي باعوا فيها شرفهم ودينهم وأصلهم وعربتهم.
هل سألتم أنفسكم لماذا كل تلك المصائب التي تحل على العرب ?هل جربتم أن تطرحوا تلك الأسئلة في بالكم .?
إنها لعنات متعاقبة حلت على الأمة الإسلاميةوالسبب تركنا للشعب الفلسطين وتركنا للأقصى أصل العروبة وأصل الإسلام .
طبعاً ، لا ألومكم اليوم تدرون لماذا لأن من خطط اليهود على محو الإسلام والدين من هذه الأرض التي حارب الرسول عليه في الكثير من الغزوات لنصرة الإسلام ورفع رايته، من منكم الآن تظهر عليه علامة تلك النخوة التي تقود القدس إلى بر الأمان وتطهر الأقصى من إسرائيل .
نداءات متكررةٍ تبحث عنكم أيها العرب تبحث عن صلاح الدين بينكم ولكن لم يجب أحد ابدا .
فيارب كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة فانصر فلسطين وأهلها .