حركة الإخوان المسلمين و حقيقة التُّقية
إب نيوز ١٦ مايو
لا تقولوا إنهم لم يرتدوا ، و ربما لم يكونوا مؤمنين إلّا بإسرائيل لكنها ظروف العمالة أوجبت عليهم التخفي بزنانيرهم ،
يهاجمون مختلقين على الشيعة شيئا اسمه التقية بينما إيران نبع التشيع النقي لا تخاف الاستكبار و ينطق لسان الأحرار في فلسطين بــ ” أن إيران تدعمنا بالمال و السلاح ” بينما الإخوان المسلمون حركة صهيونية بامتياز و قد استخدم الإخوانجيون ( التقية ) عقودا من الزّمن ، و اليوم الأقصى هو ترمومتر و ميزان و معيار الإيمان الصادق ؛ فأين هؤلاء من قضية فلسطين و القدس ؟
الإخوان المسلمون عاشوا ماضيهم صهاينة دواعش لكن في خفاء فهم يتقون ثورة العقيدة حين لم تتشتت العقيدة المحمدية بين حركات الوهابية و تفريخاتها التكفيرية ،
كانوا ينادون بالأقصى كتقية بينما اليوم سكتت ألسنتهم عن الأقصى
اليوم أظهروا صهينتهم ؛ فلقد تولى الإخوان المسلمون و الوهابيون بني إسرائيل منذ قرن من الزمان في خفاء و تقية و اليوم قالوا إن القدس لإسرائيل ، و هنا فقد كفروا بإرادة اللّه في أن الأقصى مسجد و ليس بيعة أو كنيسة !!
كفروا بصمتهم
كفروا بتطبعهم
كفروا بناصبيتهم لآل البيت
كفروا بكل دقائق و تفاصيل حركتهم الأفعوانية حين سروا كالأفعى في فكر الشّعوب بنعومة إلى أن أمرهم كبيرهم الذي علّمهم التّصهين بالظهور على حقيقتهم فكشروا عن أنياب الأفاعي ، و كلّ دمر و أفسد في بلاده فمن أفغانستان إلى ليبيا إلى سوريا إلى ….الخ مهّد الإخوان المستسلمون و الوهابيون للصهيونية ، و هلهلوا أوطانهم و جيوش أوطانهم و كانت التفجيرات و المجازر باسم الثورات الربيعية ، و حتّى يتخبّط أهل البلاد الواحدة و يتمزق النسيج الاجتماعي و يكثر الهرج و المرج ينقضّ أربابهم على الأوطان وطنا تلو الآخر ليتم التسليم المطلق لليهود و تصبح القدس يهودية صهيونية ، و كله بمعول الإخوان و الوهابية التي زرعتها بريطانيا في قلب الأمة ففي الحرم المكي وضعوا الوهابيّة لتنسجم و تشوّه الفكر الإسلامي الصحيح و بمعية الصهيونية التي أنشؤوها في حرم الأقصى بكيان إسرائيل الغاصب ،
و اليوم يجب محاكمة و إدراج كل إخواني تحت سقف التولي للصهيونية ، يجب محاكمة أفكارهم ، و تأكدوا أنهم سيصلون للكفر فقد كفروا بالأقصى كمسجد .. كفروا بالمسرى و لا يضيرهم لو كفروا بالقرآن كله ،
و شاهدوا رخص فنانيهم ومغنيهم و إعلامييهم كيف يتهجمون على آل بيت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و آله ) رغم أن آل البيت مقدسون من الله قدسية التّشهد و الصلوات الخمس
نعم وصلوا إلى درجة التّهكم بشخص الرسول الأعظم ، و اليوم ما يسمى بالأقيال يهدمون بوقاحة التشهد و يهدمون معه الصلاة و التي هي من صميم عقيدة الإسلام و الإيمان و هم يعملون جنبا إلى جنب مع النواصب الذين يعملون جنبا إلى جنب و بمحاذاة الإخوانجية و الوهابية و البهائية و…الخ
يرتدون عن القرآن بصورة و بتقية عجيبة و يريدون اتباع ملّتهم ، و لكن هيهات ،،
أشواق مهدي دومان