قضية القدس المركزية 2-3
إب نيوز ١٨ مايو
قضية القدس المركزية
حوار أجراه الأستاذ هشام عبد القادر .عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين
الحوار الثاني
مع الأستاذ مازن البعيجي من العراق..
** قضية القدس المحتل إسمه المسجد الأقصى ليس بمسمى كنيسة او هيكل فما دعوى اليهود لإحتلاله،؟
كل قضية كبرى يراد صناعة رمز لها سماوي تتعكز عليه لتأخذ مشروعية ومقبولية بها تصنع عامل استقطاب ديني هو الذي يدفع بمن يعتنق تلك القضية ولو الملفقة والمصطنعة الى الى الاستبسال والقاتل ، وهذا ما يدفع الكيان الصهيوني الى تبني قضية مختلقة لا وجود لها في الواقع سميها الحائط سميها المبكى هيكل سليمان المهم تجد لها ذريعة دينية تناضل من اجلها الأجيال التي سوف تجد بعد سني كثيرة أن هذا هو تاريخها خاصة وأن لمثل الكيان الصهيوني قادر على تزویر التاريخ وصناعة مجد وجذور مزيفة .
** جميع الأنبياء “عليهم السلام” مسلمين ما الحكمة من موطئ أقدامهم بالقدس الشريف ؟
القدس القبلة الاولى وثاني الحرمين لأجل اعطائها طابع العظمة والاهمية وأنها قضية تهم السماء ، فقام رعيل من الأنبياء والأوصياء بالتشرف بها وتشريفها ، لتعرف الأجيال على مر تاريخ وجودها قدرها واهميتها في قضية الصراع الذي تعلمه السماء وتعرف مدى تأثير على النفوس والأرواح ونتائج الصراع .
** اليوم القضية الفلسطينية لم تكون كالأمس ماهي التطورات التي تسلكها المقاومة الفلسطينية؟
التطور اللافت هو هناك تبني حقيقي من قبل محور المقاومة والمتمثل بالجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تترك القضية وانتظرت طوال فترة امتدت من منذ اكثر من ٤٠ عام حتى أسقطت رهانات المدعين الذين اليوم توجهوا الى الانقلاب عليها بحملة التطبيع العلنية والتي كان المحور يعرف ما يجري بالخفاء وانتظر لحظة الاعلان التي شكلت صدمة للبعض في الداخل الفلسطيني ، وكان ذلك تكتيك رائع من قبل المحور الصابر على ما ترفعه دول التطبيع التي هي اليوم في الجانب الصهيوني اكثر منها في الجانب الفلسطيني وبني جلدتهم التي تقطعهم آلة عسكرية باسلحة محرمة وتحت أنظار العالم كله .
** ماهي بنضركم الدولة الإسلامية التي تصدرت المشهد لدعم القضية المركزية فلسطين ؟؟
نحن اعتدنا على دولة واحدة صادقة في دفاعها عن فلسطين وهي دولة الفقيه إيران الإسلامية التي رفع مؤسسها منذ إنتصار الثورة وفي قمة المعارك التي فرضت عليها حرب الثمان سنوات المفروضة على إيران الإسلامية وكذلك الحصار الخانق والقاسي ومع ذلك لم تترك إيران الإسلامية فلسطين ولا شبابها المقاوم وكانت بمثابة معسكر لتدريب كوادر الفصائل الفلسطينية المختلفة دون قيد او شرط منها عليهم وهذا منتهى النبل والأخلاق الإسلامية التي كانت مصداق السماء ، لاسيما ما أسسه روح الله الخُميني العزيز من توقيت سنوي يتكرر على شكل بيعة وثورة للقضية اسماه “يوم القدس العالمي” في اخر كل جمعة من شهر رمضان المبارك وكان هذا اليوم ذي بعد فلسفي عميق نرى اليوم التفاعل والتأثير حتى بلغ ذلك اليوم يوم للاحرار من غير المسلمين وهو يوم استطلاعي بامتياز تعرف منه جماهير المسلمين نبض القضية ويعرف منه الأستكبار التفاف المسلمون حول القضية ومن الذي ربح خلال عام من المؤامرات لجهة أمريكا .
** ما نوع الدعم الذي تقدمه دول محور المقاومة ؟
الدعم الذي قُدم ويُقدم للقضية الفلسطينية شمل كل شيء على المستوى السياسي ودفاع إيران الإسلامية ودول محور المقاومة مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن عنها في اروقة السياسة وعلى الصعيد العسكري فأنها قامت بتأهيل الكوادر على مستوى الخبرة والصناعة وما قدّمه مثل الحاج عماد مُغنية والحاج قاسم سليماني وهو يمدون المقاومة بكل ما تحتاج للصمود بعد معرفة ظروف المعركة القادمة ، خاصة وهناك قرار عربي خائن يريد سلاح المقاومة الفلسطينية أن يبقى هو الحجارة فقط وفقط ، الامر الذي لم يكن يرضي إخوانهم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل المحور مما دفع الخبراء في صناعة الصواريخ والتكنولوجيا وصناعة المسيرات التي تتفوق بها دولة إيران الإسلامية وكذلك حزب الله اللبناني الذي وضع كل إمكانية تحت تصرف المقاومة الفلسطينية ، والآن صرنا نسمع بعالي الصوت من قبل اعلام المقاومة وقياداتها التي تصرح بمثل الدعم العظيم من قبل إيران الإسلامية من الاطلاقة الى اكبر صاروخ يصل مداه الى كل الأرض المحتلة .
**ماهي الأدوار المهمة التي يجب أن تقوم بها دول محور المقاومة وأحرار العالم لتحرير القدس ؟؟
محور المقاومة اليوم دولة، ودولة كبيرة تمتلك الكثير من اوراق الضغط سياسيا وعسكريا لم يعد من كانوا يقفون مع الكيان الصهيوني سواء من العرب المطبعين او الغرب او حتى أمريكا التي أصبحت بحال لا تستطيع أن تمد يد العون الى الكيان الغاصب ، لأن ذات المحور وإيران هو من قلم اظفار المستكبرين مجتمعين ، فأدوات المحور كثيرة وهي من تغير قواعد الاشتباك اليوم وجعلت من مثل ارقى جيش في العالم تمطره صواريخ الفصائل على توقيت ابو عبيدة وهذا ما تخبرنا به قدرة المحور اليوم وحجم ما يخفي في قادم الأيام .
** هل تتوقع إن الملحمة الكبرى والأخيرة أوشك قدومها؟
كل الظروف تسير نحو منازلة كبرى يُهزم بها معسكر الشر والمعركة التي بين أيدينا وهذه طلائعها ونحن جاهزون ..
قضية القدس المركزية
الحوار الثالث.
مع الأستاذ محمد صالح حاتم.
من اليمن العزيز
قضية القدس المحتل أسمه المسجد الأقصى ليس بمسمى كنيسة او هيكل فما دعوى اليهود لإحتلاله؟
ج/ بداية ً نشكر الأستاذ هشام عبدالقادر على الإهتمام بالقضية المركزية وذلك من خلال اجراء حوارات مع الكتاب والناشطين والنخب السياسية في اليمن والوطن العربي.
المسجد الأقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن من اختار أرض فلسطين هي الصهيونية العالمية التي ليس لها أي خصوص بشأن اليهودية وانما هي لوبي متشدد يسعى إلى السيطرة على العالم، فكان الإختيار تحت دعوى أن ارض فلسطين هي الأرض الموعودة لليهودية، وما يقوم به الصهاينة من حفر وتنقيب تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكلهم المزعوم هو بهدف تدمير المسجد الأقصى.
س٢: جميع الأنبياء عليهم السلام مسلمين ماالحكمة من موطئ أقدامهم بالقدس الشريف؟
ج/ كماذكر الله في كتابه الحكيم ان الإسلام هي الديانة الوحيدة التي تدين بها جميع الأنبياء والمرسلين، وما اليهودية إلاّ قومية فقط، ليس لها علاقة بالدين.
ومن يحتل فلسطين هي عصابة متطرفة تسعى كما قلنا للسيطرة على العالم وان اختيار أرض فلسطين كونها مهبط الرسالات والانبياء، فأكثر الانبياء كان مهبطهم في أرض فلسطين الآن، ومروا من هذه الأرض وهي الارض المباركة والتي ستشهد معركة فاصلة بين الحق والباطل ، وكذا لخصوصية موقع فلسطين الذي يرتبط بقارتي آسيأوافريقيا ولديها شواطئ على البحر الاحمر والمتوسط، وفيها قامت اعظم الحضارات.
س٣: اليوم القضية الفلسطينية لم تكن كالأمس ماهي التطورات التي تسلكها المقاومة الفلسطينية؟
ج/ القضية الفلسطينية على مدى عقود مرت بمراحل ومحطات هامة ودارت على اراضيها عدة معارك، وسقط من اجلها عشرات الآلاف من الشهداء من كل انحاء الوطن العربي،لكن خلال العقود السبعة التي مرت من عمر النكبة فقد تحولت المعركة والمقاومة من الحجارة إلى الصواريخ والطيران المسير وهو ما يميز المقاومة اليوم عن سابقاتها.
س٤: ماهي بنضركم الدولة الإسلامية التي تصدرت المشهد لدعم القضية المركزية فلسطين؟
ج/حسب تصريحات قادة الفصائل الفلسطينية المقاومة فأن الدولة التي تقدم لهم الدعم سواء ً بالسلاح والمال هي إيران.
س٥/ مانوع الدعم التي تقدمها دول محور المقاومة؟
ج/ دول محور المقاومة تقدم الكثير من الدعم
المالي والسلاح وكذا الدعم الإعلامي، والذي لايقل اهمية عن الدعم بالمال والسلاح، فإعلام محور المقاومة ينقل مظلومية الشعب الفلسطيني، ويكشف خبث المخطط الصهيوني، وماتقوم به الأنظمة العربية المنحطة والخاضعة للكيان الصهيوني من بيع وتنازل عن القضية الفلسطينية.
س٦/ ماهي الأدوار المهمة التي يجب أن تقوم بها دول محور المقاومة وأحرار العالم لتحرير القدس؟
ج/ يجب على جميع دول المقاومة اعلان التحشيد العسكري وتشكيل قوة تسمى قوة تحرير الأقصى من جميع الدول دون استثناء بحيث يتم تدريب وتسليح المنظمين لهذه القوة بشكل ممتاز، وان يكون هناك صندوق الدعم للمقاومة الفلسطينية في جميع دول محور المقاومة.
س٧/ هل تتوقع إن الملحمة الكبرى والأخيرة أوشك قدومها؟
ج/ اكيد ستكون هناك معركة فاصلة ستكون على أرض فلسطين معركة بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر.