مصدر فخر وإعتزاز للعروبة والإسلام

إب نيوز ٢١ مايو

أسأل من الله العلي القدير .. السميع المجيب أن يؤيد إخواننا في فلسطين المحتلة بالنصر المبين على المحتلين المجرمين العروبة والإسلام والإنسانية جمعا اليهود الإسرائيليين

#منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين في أربعينيات القرن الماضي ، وإلى اليوم ضرب إخواننا المجاهدين من أبناء فلسطين المحتلة أروع صور البطولة والفداء والذود بالمال والنفس عن الأرض والعرض والدين والمقدسات

#قدموا منذ بداية الإحتلال وإلى اليوم نموذج حي يجب ان يعلم في مدارس المسلمين عن صبر وإيمان وتضحية وجهاد المؤمنين الصادقين في إيمانهم ، في زمن الخنوع والذل والإنكسار الذي يمر به الملايين من العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض .. إلا هؤلاء الأبطال الفلسطينيين الذين لم يهنوا ان يتخاذلوا يوما ما او يهادنوا العدو المحتل رغم الظلم والقتل والحصار والتجويع لهم ، من قبل العدو ، والخذلان من قبل قبلنا نحن إخوانهم المسلمين في شتى بقاع الارض .. لكنهم رغم ذلك ظلوا شامخين مجاهدين معتزين بدينهم ومقدساتهم وقضيتهم

#إحتل العدو الإسرائيلي أرضهم ، وتم تشريدهم من منازلهم بالقوة ، ومن رفض هدوا المنزل على ساكنيه .. أُرتكبت أبشع الجرائم بحقهم أمام مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا ، وقُتل الآلآف منهم ، ومع ذلك لم يضعف الأبطال الفلسطينيين ، وظلوا يقاوموا العدو المحتل عشرات السنين ، ويواجهوا أعتى وأحدث ترسانة أسلحه بالحجارة

#واليوم يواصل الأبطال ثباتهم وجهادهم ووقوفهم في وجه العدو ؟ ومن رحم الحصار والمعاناة والتنكيل إستطاع إخواننا الأبطال في فلسطين ان يصنعوا الصواريخ التي صارت اليوم ترعب العدو وتجعلهم يعيشون حالة من الهلع والخوف ، ليذوقوا ذلك المر الذي تجرعه أخواننا في فلسطين على يد العدو عشرات السنين

#لقد كنتم ولا زلتم أيها الأبطال المجاهدين في فلسطين مصدر فخر وأعتزاز لنا ونعاهد الله أننا لن نخذلكم اليوم وسنكون معكم بما لدينا من إمكانيات وقدرات حتى يتحقق النصر المبين ويتم تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقريبا بإذن الله تعالى.
#عبدالوارث_النجري