كلام جميل جدا
إب نيوز ٢١ مايو
المشكلة ان مثلث الشر لايريدون عودة القضيه الفلسطينيه الي الواجهة
يريدون ان تكون قضية عائمة بايديهم لايريدون ان تكون قضية عالمية جوهرية تهم الجميع
ولايريدون ان يكون لمحور دول المقاومة فيها يد حتي لايستقوي عودهم ولاينال الفلسطنين مرادهم
هم السباقين في التفاوض بعد تفاوض لما تنتهي فلسطين او كمايقال المثل يميتونها بالموت البطيئ
والطرف المفاوض غريم يلعب دور الصليح والمنقذ لهذا الشعب المحاصر الاعزل الدول التي تلعب بالدور القضية هم اساس المشكلة في تخدير الفلسطنيين وحصارهم و اقتلهم اما تكونوا معنا او سنكون ضدكم مع اسرائيل
ياقيادة حماس والجهاد لايلدغ المرء من جحر مرتين وهؤلاء قد لدغوكم ميئات المرات وعلموا انه لايضيع حق وراه مطالب
انتم ايها النشاما الكرام
اختاركم الله لتكونوا اهل تلك البقاع الطاهرة والمقدسة وزرع في قلوبكم حب القدس والاقصي المبارك
فدمائكم مباركة ببركة التراب الذي تذودون عنه
وقضيتكم عادلة ذكرها الله بكتابة الكريم حتي تثقوا بالله وبما اولاكم دون غيركم بمقدساتة
فهل ستكونوا اهلا للنصر او يستبدل قوما غيركم
الم تستفيدوا من كلام الله حين قال وشدد عضدك باخيك
وقال ولا تتخذوا المضلين عضدا
اين انتم من حسبات المواقف السابقة تقيموها وتعطوها حقها
لكن اوكلكم الله الي من به زعيم وخصيم
ان لم تستفيدوا وتفيقوا
فانتم من سيدفع الضريبة الكبري من تضحياتكم
كل تلك الدول العربية لم تدفع اليكم بطلقة رصاص او تقدم لكم سلاحا تدافعون به عن انفسكم واعراضكم و ارضكم مثلما تعمل تلك الدول مع اسرائيل يقدمون لها السلاح والمال والنفط والغاز ويقاتلون جنبا الي جنب
الم تكن الجمهورية السورية الملاذ الامن والدولة الوحيدة التي ابت التطبيع مع المحتل الاسرائيلي
وهذا بتصريح اولمرت
ان الحرب التي كانت في سوريا سببها ان القيادة السورية رفضت التطبيع مع العدوا
فطعنت سوريا بخناجر النفاق ومحور الشر واهل الضلال والتضليل لم تسلم حتي ممن فتحت لم صدورها يتحركون امينين فيها ولم يفهموا
يثمنوا المواقف السورية
الشريفة والنزيهة والعظيمة ولم تقابل القيادة السورية تلك الاسائه بان تخلي مسؤوليتها عن فلسطين وتراب فلسطين والمقدسات
تم القاء القبض علي احد قادة حماس نائب وزير شؤون الاوقاف لحكومة حماس يقاتل بسوريا ضد النظام السوري مع مرتزقة العالم والكلاب المسعورة
التي دمرة سوريا خدمة لاسرائيل
لكن الجيش السوري وقيادته الممثلة بالرئيس الدكتور بشار الاسد
كان اكبر بكثير من تلك الشخصيات القزمية التي لم تكن لها البعد في النظر في ابعاد ومطامع العدوا الاسرائيلي
نحن العرب مثل الغنم بلا راعي يحميها
واذا وجد الراعي اتهم انه خان الغنم
فانني من هنا ادعوا الاحرار والشرفاء واهل الفكر والحل والعقد
ان يكونوا علي دراية من امرهم وان لاتغلب عليهم الشقوة مرتين
اجيبوني بصراحة من الذي واجه مشروع الاستكبار العالمي والمشروع الصهيوني وحطم قواة غير الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله
وكم عانت الجمهورية من المؤامرات والحروب من امريكا واسرائيل وفقدت الكثير من رجالاتها الابطال والاشاوس وتحملة الحصار والخنق والتضييق والهجمه الاعلامية الشرسة
وفي الاخير اصبحت الرقم الصعب رقم 1+5
تواجة التحدي الاصعب
والاكبر والاثقل وتامر العرب والصهاينة
فصمدت صمود الابطال
وانتصرة وهاهي اليوم ترسخ مبدا الحرية والعدالة الانسانية وتقف جنبا الي جنب في القضايا العربية والاسلامية وتقدم العون والمال والسلاح والتاييد والدعم المادي والمعنوي
وتاكد وقوفها الصادق مع المستضعفين في كل العالم ناهيك عن الشعب المسلم الاصيل و المظلوم الفلسطيني وما يفعل به علي مراء ومسمع العالم
ودول محور الشر من تفاوض الي تفاوض ويتهم الشعب الفلسطيني بالارهاب لانه لم يسلم لاسرائيل
اقولها وبصراحة الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تعرف النفاق والرياء والطعن من الظهر لاي شقيق مدي يده اليها
بل كانت الملاذ الامن والصدر الرحب حاضرة المواقف الصعبة لايمكن انت ترد الخطا بالخطا ولاساءه بالاساءه بل كانت رائده في التعامل شامخة الراس تمثل خط الرسالة من يوم تاسست الثورة الايرانية والتي قال فيها مؤسسها العظيم الامام الخميني قدس سرة وثراه
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون ملاذا لمستضعفين العالم باسره
وها هي كما يراد بها
اليوم قائدة ورائده محور المقاومة والمستضعفين
تعلن وقوفها المعلن مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة والجهاد فية
بينما يشكك دول الخيانة والارتزاق والنفاق الموقف العكسي المعلن وقوفهم مع اسرائيل ويلقون التهم علي من يقف مع المقاومة بانه ضد القضية الفلسطينية
من منظورة ونظاراتهم السوداء المستمرة رغم المتغيرات في المنطقه والمواقف الهزيرة التي لازال يكررونا
وانا اقولها شهادة لله ان الجمهورية الاسلامية الايرانية صمام الامان لدول العربية والاسلامية
والعالم صاحبت المشروع الرسالي والانساني المثيل وان نجاح ثورتها اثبتت صدقها تجاه اخوانها العرب بمواقفها الجليه الواضحة والداعمة والمساندة
ايران لم تصل الي ما وصلت اليه الا من تجارب وصبر وايمان وحكمة تجاوزة مراحل الخطر واصبحت اليوم بموفف القوي الامين
وان الدول التي عادت ايران ستندم يوما ما
ايران لم تحرك جراحاتها علي الاطلاق ولكن ترفعت عن الحقد والثار
والظغينة لمن اساء لها
اتهمت بطهاراتها قوتلة
علي تدينها وثوابتها
حربت علي توجهها
حوصرة علي مشروعها
طعنت في خاصراتها من اقرب المقربين اليها
قتل مليون ايراني
علي ايدي الجيوش العربية التي كانت تحمي
الانظمة العربية والمشروع الصهيوني
قتل قرابة سبعمائة حاج من حجاجها في بيت الله الحرام اثناء دائهم مناسك الحج من الدولة التي تدعي خدمة الحرمين الشريفين
قدمت الكثيرمنالتضحيات حتي وصلت الي هذا المكان الكبير ببسالة وحكمة نادرة
واليوم هاهي تفتح يديها لمساعدة العرب من جديد رغم انها لاتحتاج الينا بل نحن بامس الحاجه اليها لتقف الي جانبنا وتشد من ازرنا
البعض يثمن لها هذا الموقف الشريف
والبعض يتهمها بانها صاحبة مشروع تمدد تريد تحتل المنطقه
بينما تلك الدول تعمل مع الكيان المحتل الغاصب
وتجند نفسها معه بدون مقابل
مثل الفقير من اليهود. لابدنيا شرب خمر ولا في الاخرة سلم العذاب
هذا ملخص موقف الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا
وفي الاخير لايسعني الاان اثمن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الرجولي والشجاع تجاة قضايا الامة ومحور المقاومة
الذين هزموا محور الشر
وقرن الشيطان وادواتة ومشروعياتة الي الزوال
ثقوا يارجال الله بفلسطين بمحور المقاومة وعلموا انه صمام امان الامة ونهاية اسرائيل اقتربة وهاهي بدات بالعد التنازلي لها
واتاهم الله من حيث لم يحتسبوا عام 2022
نهاية اسرائيل الحتمية
وان الله محيط بالكافرين
بقلم / عبدالله المنصوري