رسـالـة لـلمـجـاهـديـن بعـروقـي الـمُلتصـقـة كـتبتـهـا ومع حمامً زاجلً بعثتها

إب نيوز ٢١ مايو

نــوال عـبــدالله_

بوديّ أن أكتب للمُجاهدين رسالة تليق بهم وقبل كتابتي لرسالة عليَّ أولاً تجهيز أدوات الكتابة التي ستكون مُختلفة كل الإختلاف عن باقي الرسائل .

عليَّ تجهيز حبري المُفضل سوف أترك المجال لدمي ليُعبر بحرية مُطلقة وسأزيد في سيلان دمي لكي لا أخشى نفذان حبري المُفضل وأضعه في قارورة معدنية سهلة الفتح والإغلاق.

أما الأقلام أفضل أن تكون عروقي المُلتصقة بجسدي وقطعت من جلدي أشد فيها قوام الأقلام بشكلاً دائري .

ثم أقطف من غصون الأشجار والورود أوراقاً للكتابة وأسنان الأقلام من ريش الحمام.

كنت أتمنى حينها أدوات لتزيين ماكتبت وفجاة أقبلت عليَّ مجموعة من الحمام وعلى منقارها ريش مختلفة الألوان.

كتبت ماتكن بهِ مشاعرنا لأولئك الأبطال حين عجزَ الحرف والقلم عن وصفهم.
بدأت بلف ماكتبت بأوراق الاشجار وغصون الورد.

أستدعيت الحمام الزاجل فتوافدت من كل حدبٍ وصوب.

فاخذت ماكتبت وطارت في السماء مُحلقة.
بعثت معها التحية لرجال الرجال.
وصفت لهم بأننا نستمد قوتنا بالتسبيح والاستغفار أولاً ومن بطولاتهم ثانيًا فسلاماً من الله عليكم ماتعاقب الليل والنهار.

.

You might also like