الصهيونية العالمية تعيش عمرها الأخير..
إب نيوز ٢٢ مايو
هشام عبد القادر…
تجمع اليهود السامية في فلسطين والأخير ..إنما حالة استيطان لعمر يقضوا فيها مرحلة إبتلاء للأمة كيف فئة صغيرة تجمعت لتعيش حالة وعد الاخرة التي يعلون فيها ..وهناك وعد إن قوم أولوا بأس شديد هم من سيدخلون كما دخلوا أول مرة.. وترابط التفسيرات لهذه المعاني توضحها أولوا بأس شديد فكل من يتمعن الأحداث إنها دخول أهل الله الأقصى لا يأتي إلا من حركة تبداء اولا بتطهير مكة التي طهرها رسول الله سيدنا محمد ووصيه الإمام علي عليه السلام فتلك الأيدي هي من تطهر فلسطين من ايدي غاصبة محتلة بداية من مكة ثم القدس فالذي لا يعرف معنى الأحداث الماضية لن يعرف المستقبل ..فعندما ترتبط الأمة بالله. ورسوله والمؤمنون سيكون هناك قوة الجذب للاحرار بتطهير النفس كما تم تطهير مكة من الأصنام. ليتم تحرير المقدسات فالواجب تطهير القلب من كل الأصنام التي تعبد صنم الحاكمية والمال والفكر المتطرف الذي تجسد ذالك المعنة حاكمية فرعون ومال قارون وفكر هامان .. ليتم النجاة من نار النمرود .التي تحرق الأمة بنار الشهوات التي لا تنطفئ إلا بمعرفة سنن الله والكون ..
والحمد لله رب العالمين