الصهاينة هُم أهل السبت قاتلي الأنبياء وناقديي العهود

إب نيوز ٢٣ مايو

سنبدأ بما قالهُ الله سبحانه وتعالى في مُحكَم كتابهِ العزيز عن أهل السبت.

[ (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ـ سورة المائدة 7)]

[ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون}
وهؤلاء هم المعنيون فى قوله {أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ).
[ وهؤلاء هم فقط المذكورون في الآية (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ـ سورة البقرة 65).
[ من سورة البقرة قال الله -تعالى-: {وَإِذ أَخَذنَا مِيثَاقَكُم وَرَفَعنَا فَوقَكُمُ الطٌّورَ خُذُوا مَا اتَينَاكُم بِقُوَّةٍ, وَاذكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ(63)ثُمَّ تَوَلَّيتُم مِن بَعدِ ذَلِكَ فَلَولاَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَكُنتُم مِنَ الخَاسِرِينَ(64)}(البقرة)،

[ أنهم الصهاينة اللذين يحتلون فلسطين ويرابطون على أرضها بعدما طردوا سكانها الأصليين،
والأخطر منهم أذنابهم من أتباع أبو سفيان وإبن تَيمِيَة في دُوَل الخليج العبري المتصَهيِن على رأسهم الإمارات وعيال زايد وآل سلول مُحتَلِّي بلاد الحرمين الشريفين.

**بالأمس توقفَ إطلاق النار في فلسطين في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الجمعه الموافق [٢٠٢١/٥/٢١] بين فصائل المقاومة الفلسطينية المجاهدة والجيش الصهيوني بعد جولَة من القصف المتبادل إستمرت لإثنَي عشَرَة يوماً متتالية، أَدَّبَت فيها غَزَّةَ هاشم تل أبيب، ولقَّنَت جيشهم الذي يتباهى بقوتهِ وضراوته درساً من الصعب أن ينساه طالما بقيَ على أرض فلسطين.

**وقف إطلاق النار الذي أعلنوه ووافق عليه الأطراف المتصارعة جاءَ غامضاََ في حين سَرَّبَت جهات إعلامية بعضاً من البنود المفترض أنهم إتفقوا عليها سراً وتقضي بتعهُد حكومة الكيان بعدم المساس بالمصلين داخل المسجد الأقصى، وبمنازل المقدسيين في حي الشيخ جَرَّاح، وإطلاق كافة المعتقلين اللذين اوقفتهم سلطات الإحتلال خلال الإنتفاضة ودفع التعويضات،

[ عندما تابعنا سير العمليات وما تسرٍَبَ عن المفاوضات والإتصالات وصولاً الى اعلان وقف اطلاق النار، كنا متأكدين بأن مصر وتركيا وقطر أخذو الفصائل بخديعة تحت الضغط من أجل وقف إطلاق الصواريخ التي زلزلَت ألكيان ألصهيوني، وكنا متأكدين أن التعهدات الصهيونية هي حبر على ورق، او إكذوبة مصرية تركية قطرية اطلقوها لإقناع المجتمع الفلسطيني الذي دُمِّرَت بُناهُ التحتية، وسقط له ما يقارب أل ٢٧٠ شهيد وأكثر من ١٩٠٠ جريح.

[ إحتفلت فلسطين بالنصر]
وأحتفلَت معها أكثر المُدن العربية وصولاً الى تونس وباكستان واندونيسيا.

**[ماذا فعلت إسرائيل بنفس اليوم الذي أوقفت فيه اطلاق النار وتعهدت للفلسطينيين فيه]*

إعتقلت الشرطة الصهيونية إثنين وستون مواطناً فلسطينياً من باحات المسجد الأقصى بعد إقتحام باحاته والقاء القنابل المسيلة للدموع!
والأمس بتاريخ [٢٠٢١/٥/٢٢] قامت سلطات الإحتلال بهدم منزلين في وادي عارة القريب من القدس بحجة مخالفة قانون البناء!
هذه إسرائيل الذي قال الثلاثي المطبِع معها والذي كانَ وسيطاً لوقف اطلاق النار أنها لن تمس بمنازل الفلسطينيين!
إسرائيل نقضت كل عهودها بعد اربعة ساعات من وقف إطلاق الصواريخ عليها والقادم أعظم،

هذا الكيان لا يفهم ولا يفقه إلاَّ بلغة البندقية ويجب أن تكون لغة الحوار الوحيدة معه، في معركة تكون فاصلة لا هدنة ولا مفاوضات فيها حتى تنتهي بسحقها وكسرها او نصرها وينتهي الأمر.
(على قَول أهلنا بالعامِية)
{يا نحنا يا هِنِّي}
**عبدالفتاح السيسي عميل صهيوني،
وتميم بن حَمَد عميل صهيوني،
وأردوغان الإخونجي المُطَبِّع الأول والأكبر مع الكيان الصهيوني، قدَّمَ لإسرائيل ما لم تقدمه لها اوروبا مجتمعه.
فكل مستوطناتها يتم بناؤها بأيدي عمال عَرَب وإسمنت تركي، والإسرائيليون يدخلون تركيا من دون تأشيرة وعمر اقامتهم مفتوح،
اردوغان الذي ينتحل صفة مسلم حكومته رَخَّصَت أكثر من عشرين الف ماخور للدعارة على إمتداد البلاد،
وتمنع زواج الرجل بأكثر من إمرأة واحدة في أكبر تحدي للقرآن الكريم والإسلام المحمدي الأصيل،
وخلال فترة حكمه الأولى اصدرَ قراراً بمنع لبس الفتيات للحجاب في الجامعات التركية وقامت القيامة،
أردوغان هذا هوَ سليل مَن باعَ من العثمانيين فلسطين للصهاينة، اردوغان رئيس الدولة الإسلامية الوحيدة التي تنخرط في حلف الناتو الذي يكن العداء للعرب والمسلمين،
مع كل ذلك أصبحَ اليوم عَرَّاب وقف اطلاق النار في غزة وراعِِ له وسيشرف على اعادة البناء وتنفيذ كافة الأجندات الأميركية الصهيونية داخل القطاع.

[ لقد قلت في الأمس في مقالة نشرتها أن حماس والفصائل حَلَبُوا إسرائيل، ومصر وتركيا وقطر سرقوا الحليب وربما أعادوه لتل أبيب.

*إسماعيل النجار

23/5/2021

You might also like