سيف القدس بالانتصار يفتح بوابة الانتصار للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة ودول محور المقاومة ..
إب نيوز ٢٤ مايو
محمد النوعة
إن الانتصار العظيم الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة يفتح افاقاً جديدة لمستقبل فلسطين اولاً وشعوب محور المقاومة وشعوب دول المنطقة المتعطشة لتحقيق الانتصار وهزيمة قوى الاستكبار وتحالفاتها الدولية الغربية وأنظمتها العربية التابعة والخانعة المطبعة مع الاحتلال الاسرائيلي.
فسيف القدس لن تكون معركة ردع للإحتلال الاسرائيلي لإيقاف عدوانه على القدس وغزة وإنما هي معركة لفتح بوابة التحرير لكامل أرض فلسطين واجتثاث واقتلاع اسرائيل من ارض فلسطين والمنطقة فما حققه سلاح المقاومة من نتائج في اصابة الاهداف الاسرائيلية المحددة والتي اخترقت منظومات الدفاعات الجوية الحديثة والمتطورة الاسرائيلية التي فشلت في اعتراض صواريخ المقاومة التي اخترقت (قبة واسرائيل الفولاذية الحديدية ) التي اصبحت قبة كرتونية ليس عند الشعب الفلسطيني بل عند المستوطنين الاسرائيلين الذين فقدوا ثقتهم بجيشهم واسلحتهم التي لم يعد لها قيمة او قدرة امام صواريخ المقاومة الفلسطينية التي من خلالها اظهرت مدى تعاظم وتنامي اسلحة دول محور المقاومة المتطورة الصاروخية والطائرات المسيرة والاسلحة البحرية والبرية القادرة على اصابة الاهداف بدقة عالية وهذه الاسلحة التي لدى دول محور المقاومة الاكثر تطورا وقدرة واقوى مما استخدمته المقاومة الفلسطينية وعجزت اسرائيل عن مواجهته والاكثر عجزا امام مالدى دول محور المقاومة من اسلحة اعظم وأفتك وأقوى تدميرا واصابة الاهداف بعيدة المدى و هي من حيدت قوى الاستكبار امريكا والدول الغربية ومنعتها من الدخول مباشرة بحرب عسكرية لتساند اسرائيل جنبا الى جنب بعدوانها على غزة وإيقاف الضربات الصاروخية وقذائف الهاون لفصائل المقاومة الفلسطينية البطلة .
لأن امريكا تعلم جيدا ان دخولها باي مواجهات حربية عسكرية بالمنطقة ومساندة اسرائيل ستتلقى ضربات موجعة من دول محور المقاومة ولن تخرج قواتها وبوارجها الحربية سليمة بل ستُدك هي و جميع قواعدها العسكرية المتواجدة بدول الخليج والعراق وعلى مياة الخليج والبحر الاحمر والبحر المتوسط وستُمنى بهزيمة مدوية تخسر جميع مصالحها بالمنطقة
وهو الامر الذي جعل دولة الاحتلال تشعر بالوحدة وان ما تتعرض له من الضربات الصاروخية لفصائل المقاومة التي شلت حركة الجيش الاسرائيلي واظهرت عجزه امام صوريخها وسيكون حتما اكثر عجزا امام دول محور المقاومة المحيطة به من كل جانب ولديها من القدرات والامكانيات العسكرية والحربية الصاروخية والطائرات المسيرة اكثر واكبر مما اطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية وان اطالة العدوان على غزة وارتكاب مزيدا من الجرائم بقتل المدنين سيكون حتما تدخل دول محور المقاومة لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية
والذي يعني نهاية الاحتلال الاسرائيلي بفلسطين واجتثاثه وانظمة التطبيع العربية وامريكا من المنطقة ..
فالانتصار الفلسطيني ومقاومته بمعركة سيف القدس قد اعاد الثقة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بهزيمة اسرائيل متى ظلت وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته متماسكة وكذا استمرار و مواصلة شعوب دول محور المقاومة في دعم وتأييد ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته لتطوير قدراتها العسكرية ومواجهة اي عدوان او تحرك صهيوني الذي لا يستطيع العيش بسلام ودون ان يتوسع بالاستيطان وارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين وحتما فإن اسرائيل ستعاود اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني والتي ستكون ضربات المقاومة الفلسطينية اشد واعظم بصواريخ وطائرات وقذائف متطورة واحدث وأكثر إيلاما لإسرائيل من معركة سيف القدس التي اجبرت اسرائيل على وقف عدوانها اعترافا بهزيمتها واذلالها الذي فتحت ابواب النصر وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته ودول محور المقاومة وبمقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة والمساندة للمقاومة الفلسطينية منذ قيام الثورة الاسلامية المباركة في ايران .