وأنتصرت غزة…

إب نيوز ٢٤ مايو

شيماء الحوثي.

وبمجرد توقف إطلاق النار على غزة.. بدأت المقاومة في حساباتِها.. فالإنتصارُ فلسطيني والهزيمةُ صهيونية وبإعتراف مسؤولي الكيان المُعتدي وإعتراف إعلامهم.. وهذا أمرٌ بديهي ومسلّمٌ به..

فالآن بدأت معادلات وحسابات آخرى تظهر فيما يخص الجانب الإقتصادي الفلسطيني عندما لجأ العدو الصهيوني للإلحاق بالضرر بالجانب الإقتصادي عندما نفذت أهدافهُ العسكرية..

وبالمقابل قد تكبّد العدو الصهيوني خسائرَ فادحة حسب تقاريرهم الأولية التي صرّحت بأن الخسائر الإسرائيلية بلغت أكثر من ملياري دولار.. إضافتاً إلى خسارة الكيان الصهيوني سمعتهُ وسُمعة قوتهُ العسكرية..

فخسارة العدو الصهيوني لاتقتصر عليه فحسب وإنما تطال مواليه أيضاً من قرن الشيطان أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية إلى صهاينة العرب المطبّعون.. فخسارة دول التطبيع هي أعظم وأكبر عندما راهنوا على التحالف الصهيوني لمواجهة أبطالِ محورِ المقاومة..

وبينما هُزمَ وخسِرَ أولئك.. أنتصرت فلسطين وشعبها الحُر العظيم ومقاومتِها الباسلة التي وقفت إلى جانب بلدِها وشعبِها ومُقدساتِها وقدمت المال والسلاح والتقنيات كما أكدت فصائل المقاومة.. وهو نصرُاً ليس لفلسطين وحسب بل للامةِ جمعاء.. ومن أبرزِ دلالات هذا الإنتصار العظيم بأن معركة تحرير فلسطين كُلِ فلسطين باتت مرتبطة بالرجال المُخلصين الصادقين للقضيةِ الفلسطينية بعد أن ميّزَ الله من يتبايعون بالدينِ والقضية..

عندما ظهرت تلك الأدوات العميّلة لمشروع بيعِ فلسطين وبل يتعداه أيضاً إلى إستعمار باقي الدول الإسلامية بكامِلها وقتل وإذلال شُعوبِها.. وهو مشروع ورهان خاسر وسيُهزم شر هزيمة.. ويمنُ الإيمان والحكمة هي إحدى هذه الدُول الفاعلة إلى تحقيق هذه الهزيمة لِحُثالات البشر وأسراب البقر الأعراب المُتصهينين..

عاشت فلسطين حُرتاً أبيّة..وكلِ محورِ المقاومة..
ورحِم الله الشهداء..
والشفاءُ للجرحى..
والفكاكُ للأسرى والمُعتقلين..
ولانامت أعينُ الجُبناء..

.

You might also like