محور المقاومة بسيف جدارة المواجهة.
إب نيوز ٢٦ مايو
هشام عبد القادر ..
إننا نعلم كيف من بجدار الكعبة يتحركون نحو بوصلة الولاء والطاعة للبيت الأبيض. قلوبهم تتجه بعيدا عن ما ذا تعني الكعبة المشرفة قبلة الوجود هي القبلة التي توحد العالم الإسلامي نحو هدف الوصول إلى معرفة التوحيد الخالص لله ورسوله والمؤمنون.. لم تثبت السعودية وكل من يدور حولها كيف تحمي الأقصى هناك إرتباط بين مكة والأقصى إن الذي يفرط بالقدس حقيقة هو يفرط بمكة المكرمة ومن يفرط بهما ليس إلا جهل عن ما وراء تلك المقدسات إننا نرى قداسة القلوب التي توحدها قلب أصل الوجود قلب سيد السادات سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله فهو قبلة الوجود قدسيته فقد طهر مكة واسري به إلى الأقصى المسجد الذي احتوى الرسالات كافة التي تشير إلى الإنتظار للخلاص بيوم معلوم من محور الشر بالعالم إن العلو الاخير اقترب زواله وحقيقة المواجهة
تتبين اليوم من الذي يدعم السيف الذي يقصم العدو الصهيوني .. فاليد التي تحمل السيف تشكر من مد هذا السيف بالقوة القاطعة. فعصرنا اليوم عصر المواجهة.. بالدعم والعمل والحركة والإتجاه نحو تحرير الشعوب والمقدسات الإسلامية وهذا واجب ديني و إنساني .
البصيرة في الجهاد المقدس هدف أساسي من هذه البصيرة
هي أن لا قلب في الوجود يشكي الألم. والم هذه الأمة فقط سببه الجبابرة الحكام الذين اشركوا أنفسهم بالحكم الذي لم يرضاه الله ورسوله والمؤمنون وفسروا الملك الذي بين أيديهم من الحكم الظالم إنه من الله والله لا يريد الظلم لعباده..
إن الملك الذي يؤتيه الله من يشاء هو القلب السليم . فهو مملكة الله في قلب الإنسان والعرش هو العقل النير الذي نوره كما النور يملئ السموات والأرض .. السموات عقل الإنسان والأرض قلبه فهذا الملك .نور على نور يهدي الله إلى هذا النور من يشاء .
فنحن ليس لنا أفضل واكمل وأزكى من أصل الوجود سر التوحيد الاعظم .. فقوة محور المقاومة مددها هي المعرفة والحركة والعمل .. والإرتباط بالمد الحقيقي .. المعرفة الكاملة ماذا نصنع والى أين نتجه ولماذا نتجه .. إن النقطة الأخيرة التي نصل إليها محو محور الشر بالعالم ليعم النور على العالم نور العدل يزول الألم والشدة عن كل الإنسانية.
والحمد لله رب العالمين