الأمم المتحدّة كذبٌ وهُراء
إب نيوز ٢٦ مايو
الشَـموس العماد
بين أرجـا۽ الدمار، وسفك الدماء، ودمـوع الموجوعين ، وموت المرضى، وضياع الأسرى ، من بين صبر جرحانا ، وصمود شعبنا، و حكمة قيادتنا ، وتكادس الحرب، وتجمّد الإنسانية ، وإماتة الضمير وإحيا۽ طغيان فرعون من جديد ، كانت هناك طائفة أو منظمة تسمى الأمم المتحدّة، تلك الخرقاء البتراء صاحبة الوجه الملوّن كالحرباء، تلك اللئيمة الشنعاء، لم تكتفِ أمريكا وإسرائيل في شنّ الحروب وتدمير الأوطان، بل بعثت لنا بالريح الصرصر التي كادت أن تجرفنا، لكنها بئست وخسئت.
الأمم المتحدّة باتت مكشوفة الهوية، في ظل سبعة أعوام من العدوان والدمار في اليمن، كانت الأمم المتحدّة تراقب الأحداث وتواكبها وبدون تحريك أي ساكن، مات الضمير وتقلصت الإنسانية في كيانها، في اليمن قتل الأطفال، وسفك دماء النساء، قتلوا رجالنا، ودمروا مبانينا، وتعدم في بلادنا كل شيء جميل، لم نعد نعش أصبحت حياتنا شبه حياة، أيتها الأمم الكاذبة الملعونة نحنُ نموت، بلادنا تموت، أراضينا تهدّم وتحتل، أين أنتم أيها الأباليس الشيطانية، كانت سيداتنا العجائز على أمل بعودتهنّ إلى بيوتهن هنّ وأحفادهن الذين هم في ريعان صباهم، وأولادهنّ ووووالخ، لكن اليوم أصبح أملهنّ زائف وواقعهنّ بائس وحآلهنّ مذرف للدموع.
في كل مرة تجلسون على الطاولة تنهضون منها بدون أي جدوى، سوى اتخاذ القرارات الباطلة والوهمية والشيطانية التي لم تحقق شيء على أرض الواقع، أين أنتم من المسؤولية، أين أنتم من الإنسانية، أين..؟!
مارتن غريفيث صاحب المماطلة والمهزلة، يحقّ لي والله أن أصفهُ بالأخرق الضعيف المُشترى بالريالات، والخائن للعهود، كعرقوب أضحى ذآك الفاشل، الذي وحتى الآن وعلى مدى سبعة أعوام من الدمار لم ينجح في شيء، السعودية والإمارت ودول الخليج المطبعة بالأخص وأمريكا والغدّة السرطانية، أشترت الإنسانية بثمن رخيص، أولئك المرضى الذي يصارعون الموت في مستشفيات اليمن ويموتون في الساعة ألف موت ماذا فعلت لهم يامارتن..؟!
بئساً وتباً لك ولعملائك وللخونة وللمطبعين ولكل بائس وحقير في هذا العالم، لكن والله خسئتم، لا ننتظر الرحمة أو الشفقة من أحد، حقنا سنأخذه بأيدينا، فالسبعة الأعوام كانت كفيلة بأن تغير الكثير وأن تقلب الموازين والمعادلات، نحن اليوم أقوى بكثير، هل تعرفون ما معنى ذلك..؟!
معناه أننا اليوم سنضربكم إلى عمق داركم، سنقتلكم سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً وإجتماعياً، ستتمنون أنكم لم تمسوا شعب الإيمان مجرد مساس، فأنتم الضعفاء ونحن بالله أقوى وأعظم، والقادم سيثبت ذلك.