عن سيد الوفاء أتحدث
إب نيوز ٢٦ مايو
صفاء السلطان
بكلمات يملؤها الحياء أتحدث عنه، وهو يطل بوجهه البهي البهيج، مبتسما غاضبا حزينا مفتخرا متمنيا، هو سيد المقاومة وسيد من حفظوا للأمة ماء وجهها هو سماحة سيد الصدق والوفاء سماحة السيد حسن نصر الله.
فتارة تراة مبتسما ذو وجه مشرق وهو يتحدث عن إحراز مجاهدو اليمن لانتصار هنا وهناك وضربة بصاروخ وطائرة مسيرة هنا أو هناك.
وتارة تجده غاضبا صارخا في وجه الظالمين ، مناصرا للشعب الذي وصفه بالشعب المظلوم الغريب.
أحيانا أخرى تجده حزينا على ستة وعشرون مليون مواطن يمني تحت الحصار والقصف.
ستجده أيضا يفاخر بين كل مجاهدي العالم بالحشود الهائلة في صنعاء وصعدة والحديدة تفترش الأرض وتحت الشمس ليخرجوا دفاعا عن قضية العرب الأولى في حين أن الشعب اليمني يعيش في ظل تخلي كل العرب عنه وعن تقتيل المجرمين له وحصارهم له.
وبعد كل التضحيات التي قدمها وكل الجهاد الذي جاهده وكل العطاء والبذل الذي أعطاه وبذله كل ذلك لا يساوي شيئا عنده أمام كلمة حق ألقاها في بداية العدوان على الشعب اليمني.
وجدناه أيضا متمنيا أن يكون مجاهدا في اليمن تحت القيادة الشابة والعظيم “السيد عبدالملك”
قائلا : “ياليتني كنت معكم، ياليتني مجاهدا من مجاهديكم تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
بكلمات يملؤها الحب والصدق يخاطب أولوا البأس الشديد وأولوا الأفئدة الرقيقة التي تؤثر على نفسها ولو كان بها خصاصة متمثلتا بقائدها العظيم الذي قال: أن شعب اليمن مستعد أن يتقاسم الخبز مع أخوته في فلسطين.
تترك هذه الكلمات على قلبه المؤمن الطاهر فتبكيه هذه الكلمات الصادقة ويبكي من بعده ملايين المحبين له هاهنا في اليمن؛
حيث قال : في خطاب له اليوم في احتفالات المقاومة الإسلامية في لبنان بعيد التحرير والانتصار والذي مرغت فيه أنف الكيان الغاصب :
“تدمع الأعين أمام تفاعل الشعب اليمني وقائدهم والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؛
كما قال: ” عندما أستمع لسماحة السيد عبدالملك وهو يقول سنتقاسم الخبز مع الشعب الفلسطيني، واقعا أنا أتأثر عاطفيا، أقول للسيد عبدالملك:
“أنتم محاصرون فهل تمتلكون الخبز لتقاسموه الشعب الفلسطيني”
بضع كلمات ألقاها سيد الوفاء تركت أثرها في نفوسنا، بضع كلمات حملت في طياتها عدة رسائل منها:
الإشارة للحرب المنسية في اليمن والحصار الجائر الذي يمارسونه بحق هذا الشعب.
ثانيا: اشارته للروح العظيمة التي يحملها السيد القائد عبدالملك والشعب اليمني المعطاء، روحية الإيثار حيث يستعدون لتقاسم الخبز بالرغم من انعدامه.
رسالتنا لسماحة الصدق والطهر:
لا أبكى الله لكم عينا سيدي ياسيد المقاومة فنحن قد لا نمتلك خبزا لكننا نمتلك عزا ووفاءا حبا وعنفوانا كافيا ليحرر فلسطين كل فلسطين،
إن كلماتكم الصادقة واقعا أبكتنا وتركت بداخلنا أثرها، لكنها تركت بداخلنا عزما بمواصلة البذل ومواصلة اقتسام الخبز بالرغم من الحصار، كما أنها تركت بداخلنا عزيمة على مواصلة المواجهة مع صهاينة العرب.
وثق جيدا أننا سنكون الإضافة القوية للمحور المقاوم، حفظكم الله وزادكم عزا وصحة وعمرا سيدي ياسيد الوفاء.
.