الغباء لدى الانتقالي الذي يتوهم استعادة الدولة الجنوبية
إب نيوز ٢٦ مايو
………..
هاشم علوي
…………………………………….
يقول المثل اليمني من باع ارضه باع عرضه وقد اعترف بذلك المدعو المرتزق عيدروس الزبيدي رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي انشأته دويلة الامارات ومولته وصنع قيادات وهمية لهذا الكيان الخبيث الذي لوث المحافظات الجنوبية بدعوات غير اخلاقية ولاوطنية ولاقومية في انسلاخ واضح عن الهوية اليمنية العربية الاصيلة، كل يوم يطل علينا مرتزق ينفث سمومه التي عفى عليها الزمن واكل الدهر عليها وشرب هذا الكيان ومرتزقته مغتصب ومغتصبون من امراء عيال ناقص بعد ان صاروا ذيولا لكلاب لاتعرف سوى النباح اضاعت الجنوب وسفكت دماء الجنوبيين يستمرؤن الصراعات ويتحركون بتوجيهات الضابط الاماراتي تركوا الارض للمحتل الذي يعربد في سوقطرة وميون والمهرة وشبوة واباحوا عرضهم وشرفهم وصاروا كلابا يحرسون سجون الامارات بالمحافظات الجنوبية التي يغتصب فيها رفاق سلاحهم مما يسمى المقاومة الجنوبية التي رفضت توجهات الاحتلال الاماراتي بعد ان تكشف لها ان الاماراتي استغباهم وحثهم على الحلم ان تكون عدن مثل دبي اسقاهم الوهم واطعمهم الفتات من المال المدنس بمايكفي ليكون ثمن لشرفهم وعرضهم وبناتهم ومحارمهم. احدي قيادات المرتزقة يهرف بمالايعرف بان الحوثي عدو الجنوب متجاهلا ومتغابيا عما يجري بالشارع الجنوبي من اهتراء للقيم والاخلاق والمبادئ والهوية الاصيلة المدعو صالح الضالعي تناسى ماتفعله السعودية في محافظة المهرة وماتفعله الامارات في سقطرى وعدن وغيرها وتناسى ان الاحتلال هو العدو الاول لكل اليمنيين شمالا وجنوبا وان الحفنة المرتزقة سواء كانوا من الشمال او الجنوب لايمثلون الشعب اليمني وكما يقول المثل اليمني من خرج من جلده جف.
المال المدنس استطاع ان يفقد تلك المسوخ البشرية من كل معاني القيم والاخلاق وبيع الاطفال للمحارق ونشر المخدرات في اوساط الشباب والانحراف بالقيم نحو التفسخ الاخلاقي والاجتماعي، اعلام المرتزقة يتماهى مع التوجهات الاماراتية في تمزيق اللحمة الاجتماعية اليمنية بالمحافظات الجنوبية ويستدعي اساطير مزيفة لاثبات انه جنوبي وليس يمني، غض الطرف عماتقوم به الامارات بالمحافظات الجنوبية لن يستمر طويلا وسيكون لانصار الله وابناء الشعب اليمني الاحرار من عموم اليمن شرف تطهير المحافظات الجنوبية من المهرة الى سوقطرة الى ميون ولن يتركون شبرا من الارض اليمنية للاحتلال وادواته واحذيته سواء كانوا من الانتقالي او النخب التي اسستها دويلة عيال ناقص، الامارات التي استكملت بناء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون سترى اليوم القريب بام عينها حين ترغم على الفرار تحت ضربات حيدرية لن تبقي ولن تذر.
عاش اليمن حرا ابيا موحدا مستقلا والخزي والعار والذل والهوان لكل خائن عميل مرتزق
الله اكبر. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للاسلام