عيدُ المقاومة والتحرير.. ودموع سيد المقاومة..

إب نيوز ٢٨ مايو

شيماء الحوثي.

من الأحرار في خطِ المقاومة والجهاد.. للمقاومة اللبنانية الباسلة صاحبةِ الفضلِ الكبير في إحياء وإعادة الأملِ للشعوب..

وإنطلاقاً من عيد المقاومة والتحرير.. الذي ذهب بهِ زمنُ الهزائم وبذلك أفتتحَ زمنُ الإنتصارات العظيمة..

فبذلك يمثلُ شرفاً لمحورِ المقاومة اللبنانية..لإن هذا الإنتصار يشكلُ الفاصل المهم في التاريخ للأمة وللمقاومة..

فأطلَ سماحة العشقِ المُفدى السيد حسن نصرالله.. القائدُ الحكيم العظيم وبرغمِ وضعهِ الصحي المُتعب الذي نسأل من الله له بالشفاء العاجل..

أطلَ وكل العالم يرتقبُ وينتظر خطابه ليُذكرنا بأيام الله ومن الذي يصنعوا الإنتصارات من القادة الشهداء..

أطلَ ليبارك لفصائل المقاومة الفلسطينية إنتصارها الأسطوري والتاريخي وقرارهم الشجاع والحازم في معركة سيف القدس التي أضافت نصراً آخر وجديد لمحور المقاومة..

واليوم وبعد واحد وعشرين عاماً نحنُ أمام إنتصاريين عظيميين وتاريخيين يجمعهما شهر واحد وبتنا اليوم في مواجهة عدو واحد ومشترك.. ومن نتائج هذا الإنتصارين نتيجة لتراكم سنوات التضحية والجهاد في سبيل تحرير الأقصى..

كما كشف السيد نصرالله بأن قادات محور المقاومة ترتقب تطور معركة سيف القدس.. كما وفرض معادلة محتواها ومفادها أن المساس بالقدس يفجر حرباً إقليمية.. وما وعيد سيد المقاومة يجعل العدو يرتعدُ خوفاً من مستقبلهِ الغامض والمخيف وخشيتاً من إتساع دائرة النار والمواجهة.. كما أن الكيان الغاصب يعرفُ جيداً بالحتمية الإلهية وهي زوالهم من الوجود وذلك هدف أساسي وثابت ومبدئي لمحور المقاومة وبات يهدد العدو الصهيوني من كل إتجاه..

كما وختمَ سماحتهُ خطابه بالحديثِ عن اليمن وتحديداً عن كلمة السيد عبدالملك بأننا مستعدون لنتقاسم اللقمة مع الشعب الفلسطيني.. فبتواضع سيد الإحسان والمقاومة سقطت دمعتهُ وصمتَ لثواني لتأثرهِ بكلمة السيد عبدالملك.. نقول لكَ ياسيد الأحرار أن دمعتُك تعزُ علينا.. ودمعتُك دليلاً على قوة الأخوة الإيمانية وأيضاً لها دلائل كثيرة على المستوى السياسي والعسكري والديني وغيرها.. فسلاماً عليك يامن تتلمس هموم وأوجاع غيرك عليك أزكى سلام الله.. فدمعتكم يا سيدي غالية جداً على قلوبنا وأننا والله معكم وإلى جانبكم دائماً وأبداً برغم الحربِ والحصار علينا سنقفُ إلى جانبكم ولن نترككم فنحنُ في خندقً واحد وروح واحدة وأمة واحدة..

نفسي وروحي لكَ الفِداء ي سماحة العشق المُفدى..
وشافاكم الله وعافاكم وألبسكم لباس الصحة والعافية ولا أرانا الله بكم مكروه وأدام الله ظِلكم لمحور المقاومة..
وسلاماً عليكم مابقي الليل والنهار سيدي سماحة الأمين العام.

.

You might also like